310

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

সম্পাদক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

ويروى (في جب طلعة) أي في جوفها، وجب البئر: جرابها، وهو من أعلاها إلى أسفلها.
وفي حديث عثمان: (ما كنت لأدع المسلمين بين جفين يضرب بعضهم رقاب بعض) الجف والجفة: العدد الكثير، ومنه قيل لبكر وتميم: الجفان.
(جفل)
وفي الحديث: (أن البحر جفل سمكا) معناه: ألقى ورمى به، قال ابن شميل: يقال: جفلت المتاع: أي رميت، بعضه على بعض.
وفي الحديث: (فنعس على راحلته حتي كاد ينجفل) معناه: ينقلب.
وفي صفة الدجال (أنه جفال الشعر) أي كثيره.
(جفن)
وفي الحديث: (أنه قيل له أنت كذا وأنت كذا وأنت الجفنة الغراء) معناه أن العرب كانت تسمي السيد المطعام جفنة؛ لأنه يضعها ويطعم الناس فيها، فسمى باسمها، قال الشاعر يرثي:
يا جفنة كإزاد الحوض قد كفأوا .... ومنطقا مثل وشى البردة الحبرة/

1 / 349