302

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

সম্পাদক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وقوله تعالى: ﴿قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه﴾ أي جزاء السارق استعباده، وفيه اختصار، كأنه قال: جزؤه استرقاق من وجد في رحله.
وقوله: ﴿فله جزاء الحسنى﴾ على قراءة من قرأ بالنصب والتنوين، أي مجزيا بها جزاء، على المصدر.
وفي الحديث (أن رجلا كان يداين الناس وكان له كاتب ومتجاز)
المتجازي: القاضي يقال: تجازيت ديني عليه: أي تقاضيته.
باب الجيم مع السين
(جسد)
قوله تعالى: ﴿عجلا جسدا﴾ أي صورة ولا روح فيه، والجسد معناه: الجثة.
وقوله: ﴿وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب﴾ قال أهل التفسير: جسدا ههنا شيطان.
(جسر)
وفي حديث نوفل بن مالك، قال: (فوقع عوج على نيل مصر فجسرهم سنة) أي صار لهم جسرا يعبرون عليه.
(جسس)
قوله تعالى: ﴿ولا تجسسوا﴾ قال مجاهد: أي خذوا ما ظهر، ودعوا ما ستر الله ﷿.
وفي الحديث: (ولا تحسسوا ولا تجسسوا) التجسس: الفحص عن

1 / 341