27

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

তদারক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

يأذن أذنًا. إذا علم. ومن قرأ: ﴿فأذنوا﴾ أي فاعلموا من وراءكم بالحرب. ومنه قوله تعالى: ﴿آذناك ما منا من شهيد﴾. وقوله تعالى: ﴿فقل آذنتكم على سواء﴾ أي أعلمتكم ما ينزل علي من الوحي لتستوا به في الإيمان به. وقوله تعالى: ﴿وأذان من الله ورسوله﴾ أي إعلام. وهو الأذان، والإيذان، والأذين. قال جرير بن الخطفي: هل تملكون من المشاعر مشعرًا .... أو تشهدون لدى الأذان أذينًا وكان في الحاشية قال أبو عبيدة: وقال شيخي: الأذين المؤذن، فعيل بمعنى: مفعل، وأنشد: شد على أمر الورود مئزره .... ليلًا وما نادى أذين المدره أي ما أذن مؤذن البلد (أي مؤذن المدينة والمؤذن المعلم بأوقات الصلاة). وقوله تعالى: ﴿وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله﴾ أي بعلمه.

1 / 59