265

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

সম্পাদক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وفي حديث عمر: (لا أعرفن أحدا انتفض من سبل الناس إلى مثاباتهم).
قال النضر: أي إلى منازلهم، الواحدة: مثابة. قيل لها ذلك؛ لان أهلها يتصرفون في معايشهم ثم يثوبون إليها. أراد: لا أعرفن أحدا اقتطع شيئا من طرق المسلمين وأدخله داره. قال: والمثابة: المرجع. والمثابة: المجتمع.
(ثور)
في الحديث: (فأكل/ أثوار أقط) الأثوار: واحدها: ثور: وهي قطعة من الأقط.
وفي حديث آخر: (إذا سقط ثور الشفق) يعنى: انتشار الشفق، وثوران حمرته.
يقال: ثار يثور ثورا وثورانا: إذا انتشر في الأفق.
وفي الحديث: (من أراد العلم فليثور القرآن) لينقر عنه.
وقال شمر: تثوير القرآن: قرءاته ومقايسة العلماء به في تفسيره ومعانيه، ويقال: أثار التراب: إذا بحثه بقوائمه.
وفي حديث عبد الله: (أثيروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).

1 / 302