158

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

তদারক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

ومنه قوله ﷿: ﴿قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا﴾.
ويكون البعث إرسالا، ومنه قوله: ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا﴾.
ويكون نشورًا، وهو قوله تعالى: ﴿ثم يبعثكم فيه﴾ أي يحييكم.
وفي حديث حذيفة: (إن للفتنة بعثات ووقفات) قال شمر: أي إثارات وتهييجًا. وكل شيء أثرته فقد بعثته.
(بعثر)
ومن رباعيه قوله تعالى: ﴿وإذا القبور بعثرت﴾ أي قلبت فأخرج ما فيها، كما يبعثر المتاع فيجعل أعلاه أسفله، ويقال: بحثر، بمعناه.
(بعثط)
وفي حديث معاوية، / وقيل له: أخبرنا عن نسبك في قريش فقال: (أنا ابن بعثطها) البعثط: سره الوادي، يريد أنه واسطة قريش، ومن سرة البطاح.
(بعج)
وفي الحديث: (إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم) أي شقت وفتح كظائمها، بعضًا من بعض، يقال: بعجت بطنه وبعجت النار، فهي بعيج.

1 / 192