128

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

তদারক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

(ب ر ح) قوله تعالى: ﴿لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين﴾ أي لا أزال سائرًا حتى أبلغ. قال الأزهري: هو مثل قوله تعالى: ﴿لن نبرح عليه عاكفين﴾. هنا بمعنى لا أزال، ولا يجوز أن يكونا بمعنى: لا أزول، ولم يرد بقوله: ﴿فلن أبرح الأرض﴾ أي لا أفارق مكاني، وإنما هذا معنى قوله: ﴿لا أبرح﴾ هذا إقامة وذاك ذهاب. وقال غيره: ﴿لا أبرح﴾ أي لا أفارق سيري. وهم يقولون: برح الخفاء أي صار الشيء عليها علانية والبراح: الفضاء، والخفاء العلمين، / من الأرض، والبارح الذي يسكن البراح. وفي حديث عكرمة: (نهى النبي ﷺ عن التولية والتبريح) التبريح: قتل السوء، جاء متصلا بالحديث. قال شمر: ذكر ابن المبارك هذا الحديث مع ما ذكر من كراهة إلقاء السمكة على النار حية. يقال: برح به: إذا شق عليه، يقال: لقيت منه برحًا بارحًا أي شدة شديدة.

1 / 162