126

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

তদারক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وفي حديث علي: (ليسوا بالمذاييع البذر) البذر والمذاييع شيء واحد، وهم الذين يفشون ما يسمعون من السر. يقال: لفلان بذرت الكلام بين الناس، كما تبذر الحبوب، الواحد منهم بذور. باب الباء مع الراء (ب ر أ) قوله تعالى: ﴿براءة من الله ورسوله﴾ قال الأزهري: معناه: هذه الآيات براءة من الله ورسوله إلى المشركين الذين عاهدتموهم من إعطائهم العهود، والوفاء لهم بها إذا نكثوا. وقوله تعالى: ﴿إنا برآء منكم﴾ جمع على فعلاء، ويجوز: براء، على فعال. وبراء، على فعال ويجوز براء نحو ظريف وظراف، وخفيف وخفاف. وقوله تعالى: ﴿إنني براء مما تعبدون﴾ أي بريء، يقال: أنا منك براء، ونحن منك براء، يستوي لفظ واحده وجمعه، ونحن منك براء وبِراء. وقوله: ﴿فتوبوا إلى بارئكم﴾ أي خالقكم، والعرب تترك الهمزة في همسة أحرق: البرية، وأصلها: برأت. والنبوة، وأصلها: أنبأت، والذرية، وأصلها: ذرأت، والروية، وأصلها: روأت، والخابية، وأصلها: خبأت.

1 / 160