118

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

তদারক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وقيل في قوله: (منعت العراق درهمها (: إنهم يرجعون عن الطاعة، فهذا وجه. والأول أحسن. والمدى: مكيال لأهل الشام، يقال له: الجريب، يسع خمسة وأربعين رطلًا. والقفيز لأهل العراق: ثمانية مكاكيك، والمكوك: صاع ونصف. والأردب لأهل مصر أربعة وستون منا بمن بلادنا. والقنقل: اثنان وثلاثون منا. وقوله تعالى: ﴿بادي الرأي﴾ من همز أراد ابتداء الرأي، وأول الرأي. وفي الحديث: (أنه نفل في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث) أراد بالبدأة: ابتداء السفر، / يعني في الغزو. ويقال أكتر للبدأة بكذا وللرجعة بكذا. وفي الحديث: (الخيل مبدأة يوم الورد) أي يبدأ بها في السقي قبل الإبل والغنم. (ب د ج) وفي الحديث: (حتى قطع أبدوج سرجه) فسره الراوي: لبده. (ب د ح) في الحديث: (كان أصحاب محمد ﷺ يتمازحون ويتبادحون بالبطيخ فإذا جاءت الحقائق كانوا هم الرجال) أي يترامون بها، يقال: بدح يبدح، إذا رمى.

1 / 152