106

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

তদারক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وقال أحمد بن يحيى: سميت فاطمة البتول؛ لانقطاعها عن نساء زمانها ونساء الأمة، فضلًا، ودينًا وحسبًا. وفي الحديث: (بتل رسول الله ﷺ العمري) أي أوجبها. باب الباء مع الثاء (ب ث ث) قوله تعالى: ﴿إنما أشكو بثي وحزني إلى الله﴾ البث: أشد الحزن، تباثه الناس، ويقال للشي المتفرق: بث. ومنه قوله تعالى: ﴿وبث فيها من كل دابة﴾ يعني: فرق في الدنيا. وقوله تعالى: ﴿وزرابي مبثوثة﴾ أي مفرقة في مجالسهم، ويقال: بثثتك سري، وأبثثتك: أي نشرته لك. وفي حديث أم زرع: (زوجي لا أبث خبره) أي لا أنشره، لقبح آثاره. وقولها: (ولا يولج الكف ليعلم البث) قال أبو عبيد: أرى أنه كان بجسدها عيب أو داء تكتئب له، فكان لا يدخل يده، فيمس ذلك الموضع؛ لعلمه أن ذلك يؤذيها تصفه بالكرم. وقال ابن الأعرابي: هذا ذم لزوجها، وإنما أرادت: وإن رقد التف في ناحية ولم يضاجعني فيعلم ما عندي من محبتي لقربه.

1 / 140