وأصحاب الرس ... : قيل هي البئر غير المطوية ، وقيل : هو ماء ونخل لبني أسد ، وقيل : هو باليمامة ، وقيل : هم فرقة من ثمود ، وقيل : هم الذين يقول الله وتعالى : [ إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث ] فرموا نبيهم في بئر بأنطاكية يرسوه بالحجارة فيها ، أي ثبتوه .
وهو الذي مرج البحرين ... : أي خلاهما متجاورين ، متلاصقين ، تخلية ، لا يتمازجا ، قيل هما بحر الهند وبحر الروم ، وقيل بحر العراق وبحر الشام ، وقيل : جنس مياه الدنيا نوعان .
هذا عذب ... ... : أي طيب شديد العذوبة .
وهذا ملح ... ... : أي فيه ملوحة .
أجاج ... ... : أي مر .
وجعل / بينهما برزخا ... : أي حاجزا ، قيل : هو الجزائر والبلاد ، وقيل : هو الحاجز من القدرة في بحر واحد ، لا يختلط العذب فيه بالأجاج ، وقيل : البرزخ يزول عند القيامة ، إذا البحار فجرت .
وحجرا محجورا ... ... : أي سترا مستورا عن أعين الخلق ، أي مجعولا حجرا .
فجعله نسبا وصهرا ... ... : أي قرابة ومصاهرة .
وكان الكافر على ربه ظهيرا ... : أي وكان كل كافر على معصية ربه معينا للشيطان ، أي حاملا له على الإصرار والاستكبار .
فسأل به خبيرا ... ... : يا محمد عنه ، خبيرا بذلك عالما .
وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة : أي متعاقبين .
هونا ... ... : أي على لين وسكينة .
قالوا سلاما ... ... : أي صوابا .
كان غراما (¬1) ... ... : أي هلاكا ، وقيل : أي دائما لازما .
ولم يقتروا (¬2) ... ... : أي ولم يضيقوا ، من قتر وأقتر معا .
قواما ... ... : أي عدلا .
يلق أثاما ... ... : أي قرأ إثمه .
والذين لا يشهدون الزور ... : أي لا يؤدون شهادة الكذب ، وقيل : لا يشهدون الزور ، أي أعياد المشركين ، واللهو والغناء .
পৃষ্ঠা ১২৭