49

গরীব মুসান্নাফ

الغريب المصنف

তদারক

صفوان عدنان داوودي

প্রকাশক

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

قال: " وكذلك: البأْدَلَة، وجمعها: بآدل، وأنشدنا [للعُجيرِ السلوليِّ] ١: ٢- فتىً قُدَّ قَدَّ السَّيفِ لا متآزِفٌ ... ولا رَهِلٌ لبَّاتُه وبآدِلُه قال أبو عمروٍ في البَآدِل مثلَهُ، واحدُها: بَأْدَل. وقال الأصمعيُّ: الكَتَدُ: ما بينَ الكَاهلِ إلى الظَّهْر، والثَّبَجُ مثلُه. أبو عمروٍ: الشَّجْرُ: ما بينَ اللَّحيينِ٢، وقال الأصمعيُّ: البُلْعُومُ: مجرى الطعام في الحلق، وقد يحذفُ الواو فيقالُ: بُلْعُم، مثلُ: عُسْلُوجٍ وعُسْلُج، وقال أبو عبيدٍ: والعُسْلُجُ: الغُصنُ، وقال أبو زيدٍ: الحُنْجُور: الحُلقوم. قال أبو زيدٍ: ذُبابُ العينِ: إِنسانُها، والغَرْبانِ منها: مُقْدِمُها ومُؤْخِرُها٣. والغُروبُ: الدَّمعُ حينَ يخرجُ من العينِ. قال: وقال الرَّاجزُ٤: ٣- ما لكَ لا تذكرُ أُمَّ عَمروِ ... إلا لعينيكَ غُروبٌ تجري قال الكسائيُّ: الشُّصُوُّ من العينِ مثلُ الشُّخوص. يُقال: شصا بصرُه

١ وينسب أيضًا لأخت يزيد بن الطثرية أو أمه. والبيت في ديوان العجير ص ٢٣٧، والمجمل ١/ ١١٩ والمقاييس١/ ٩٥، وديوان الأدب٢/ ٢٤٨، وشمس العلوم ١/ ١٤١، وما بين []، من الظاهرية. ٢ في نسخة الظاهرية حاشية: قوله: ما بين اللَّحْيَيْنِ، يعني بذلك مُلتقاهما في وسط الذَّقَن من أسفله، ومنه يقال: اشتجرَ فلان: إذا وضع ذقنه على راحة كفِّه، واعتمد عليها مفكَّرًا. قال أبو ذُؤيب: نامَ الخليُّ وبت الليل مشتجرًا ... كأنَّ عينيَّ فيها الصابُ مذبوح ٣ في الظاهرية: حاشية: الاختيارُ مُقْدِم العينِ ومُؤْخِرها، بالتخفيف وكسر الذَال والخاء منهما. قيل: وكذلك في الرحل، وهو اختيار البصريين. ا. هـ. وقال السيوطي: كل شيءٍ يقال فيه مقدم ومؤخر بالتشديد إلا العين، فبالتخفيف وكسر الثالث. انظر المزهر. ٤ الرجز في نوادر أبي زيد ص ٦٠ دون نسبة، والعين ٤/ ٤٠٩، والتهذيب ٨/ ١١٢، وما اتفق لفظه لليزيدي ص ١٠١.

1 / 312