গরীব মুসান্নাফ
الغريب المصنف
তদারক
صفوان عدنان داوودي
প্রকাশক
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الباب ٤٤
بابُ الوَلدِ والغِذَاءِ
اليزيديُّ: يُقال للولدِ: ما حملَتْه أمُّه وُضْعًا، ولا وضعَته يَتْنًا، ولا أرضعَتْه غَيْلًا، ولا أباتَتْه تَئِقًا، وُيقال: مَئِقًا، وهو أجودُ الكلام، فَالوُضع أنْ تحملَه على حَيضٍ، واليَتْنُ: أنْ تخرجَ رجلاه قبلَ يديه، والغَيْلُ أنْ تُرضعه على حَبَلٍ، والمَئِقُ من البكاء.
أبو عبيدة: ما حملته أمُّه تُضْعًا، أرادوا الوُضع فقلبوا الواوَ تاءًا. الأصمعيُّ: عَذْلجتُ الولد، وغيرَه فهو مُعْذَلج: إذا كان حسنَ الغذاء. أبو عمروٍ: المُسَرْهَد مثلُه، الفرَّاء مثلهما جميعًا. قال: وكذلك المُسَرْعَف. أبو عمروٍ: الضَّنْءُ: الولد ١، قال: وقد يُقال: الضنْءُ بكسرِ الضاد أيضًا. الأُموي: عن أبي المفضَّل من بني سَلامةَ: الضَّنْءُ: الولد، والضِّنْءُ: الأصل. غيرُه: النَّجْل: الولد، وقد نَجَلَ به أبوه ونَجَله٢. قال الأعشى٣:
٩٨-
أنجبَ أيَّامَ وَالداهُ به ... إِذْ نجلاه فَنِعْمَ ما نجلا
عن أبي عمرو: المَثْبِرُ: الموضع الذي تلدُ فيه المرأة من الأرض، وكذلك حيثُ تضعُ النَّاقة، وعنه ٤ قال: يُقال: حملت به أمُّه سَهْوًا، أيْ: على حيضٍ، وعن أبي عمروٍ: وضعَتِ المرأة تضَعُ وُضعًا وتُضْعًا، وهي وَاضِع.
_________
١ الجيم ٢/٢٠٢، والمقصور والممدود للفراء ص ٧٥.
٢ وهذا قول اليزيدي في كتابه: ما اتفق لفظه ص ١٧.
٣ ديوانه ص ١٧١.
٤ الجيم ٢/١٠٧.
1 / 394