لَا ندرى سنة كتَابَتهَا وَلَا اسْم كاتبها لَان القطة الاخيرة أَيْضا سَاقِطَة مِنْهَا.
وفى الْوَرق الاخير (٢٦١ / ب) الْعبارَة التالى: " هَذِه آخر ورقة فِي هَذَا الْكتاب وربطت هُنَا غليظا من الملجد فَليعلم ذَلِك، وإظن أَنه لم يبْق بعْدهَا إِلَّا قَلِيل نَحْو ورقة إو ورقتين، وَعَسَى الله أَن يمن بنسخة نتم مِنْهَا ".
٣ - النُّسْخَة الثَّالِثَة هِيَ عكس نُسْخَة ليدن Bibliotheca Acgdemiae Lugduno - Batava ٢٩٨ Cod، or هَذِه النُّسْخَة بقلم مغربي، أَكثر عبارتها مشكة، وكل حَدِيث يبتديأ بسطر جَدِيد، ميز كَاتبه الاشعار بسطر على حِدة، وَلَكِن أوراقها كَانَت منتشرة غير مرتبَة، وكطر أوراقها غير مَوْجُودَة أَيْضا، جَمِيع أوراق النُّسْخَة
٢٣٧ وفى كل صفحة ٢٦ سطرا.
تبتدئ هَذِه النُّسْخَة من الْجُزْء التَّاسِع وتنتهى إِلَى الْجُزْء الْعشْرين، وَلَيْسَ فِيهَا الْجُزْء الْخَامِس عشر، وَيعلم بهَا أَن كاتبها وزعها على عشْرين جُزْءا.
وفى آخر النُّسْخَة مَا لَفظه: " آخر الْكتاب، صلى الله عَلَيْهِ مُحَمَّد وَسلم كثيرا، فرغ مِنْهُ فِي ذى الْقعدَة من سنة ثِنْتَيْنِ، وَخمسين وَمِائَتَيْنِ ".
فهى أقدم نُسْخَة وصلت إِلَيْنَا لانها كتبت بعد ثمانى وَعشْرين سنة فَقَط أقدم نُسْخَة وصلت إِلَيْنَا لانها كتبت بعد ثمانى وَعشْرين سنة فَقَط من وَفَاة الْمُؤلف، مَعَ أَن صِحَّتهَا وقدامتها ظاهرتان من تَارِيخ كتَابَتهَا لَكِن استفدنا مِنْهَا بعد جد وَجهد على قدر المستطاع لانها مشوشة غير مرتبَة.
المقدمة / 16