أواللقمة وَاللُّقْمَتَانِ إِنَّمَا الْمِسْكِين الْمُتَعَفِّف اقرؤ أَن شِئْتُم: ﴿لَا يسْأَلُون النَّاس إلحافا﴾ أَرَادَ بالمسكين هَا هُنَا السَّائِل الطّواف لِأَنَّهُ بمسئلته تَأتيه الْكِفَايَة وتأتيه الزِّيَادَة عَلَيْهَا فيزول عَنهُ اسْم المسكنة والغارمون الَّذين عَلَيْهِم الدّين وَلَا يَجدونَ الْقَضَاء لِأَن الْغرم فِي اللُّغَة الخسران وَمِنْه قيل فِي الرَّهْن لَهُ غنمه وَعَلِيهِ غرمه أَي ربحه لَهُ وخسرانه أَو هَلَاكه عَلَيْهِ فَكَأَن الْغَارِم خسر مَاله وَلَا يُقَال لمن وجد الْقَضَاء غَارِم وَإِن كَانَ مُثقلًا بِالدّينِ.
1 / 192