السرحان والسرحان الذِّئْب وانما يشبه بذنب السرحان لِأَنَّهُ مستدق صاعد فِي غير اعْتِرَاض وَهُوَ الْفجْر الْكَاذِب الَّذِي لَا يحل شَيْئا وَلَا يحرمه قَالَ الْكُمَيْت وَذكر ثورا عِنْد أَرْطَاة وكلابا [من المتقارب] ... فَلَمَّا علا سطة المضبأي ... ن من لَيْلَة الذَّنب الأشعل
وأطلع مِنْهُ اللياح الشيمط ... خدودا كَمَا سلت الأ نصل ...
يُرِيد مضبأ الثور ومضبأ الْكلاب حَيْثُ ضبأ وضبأت أَي لصقت بِالْأَرْضِ والذنب الأشعل يُرِيد آخر اللَّيْل من الْفجْر الأول واللياح الْأَبْيَض يُرِيد الصُّبْح والشميط فِيهِ لونان من ظلمَة وضوء وَمِنْه قيل شمط رَأسه اذا خالط سوَاده بَيَاض وَالْفَجْر الثَّانِي هُوَ المستطير الصَّادِق وانما سمي مُسْتَطِيرا لِأَنَّهُ مستعرض منتشر فِي الْأُفق وكل شئ انْتَشَر فقد استطار قَالَ جرير [من الوافر] ... أَرَادَ الظاعنون ليحزنوني ... فهاجوا صدع قلبِي فاستطار ... وَقَالَ حسان [من الوافر]
1 / 174