بِسبع فَهُوَ مُصِيب على طَرِيق اللُّغَة وَمن فصل بَينهمَا بِتَسْلِيم وأوتر بِوَاحِدَة فَهُوَ مُصِيب أَيْضا أَلا ترى انه قَالَ: اذا استجمرت فأوتر يُرِيد استنج بِثَلَاثَة أَحْجَار وَلم يرد استنج بِحجر وَاحِد وَقَالَ: اكتحلوا وترا لَا يُرِيد بِهِ الْميل الْوَاحِد وَيُقَال الله جلّ وَعز وتر وَهُوَ وَاحِد وَلما كَانَت الْمغرب وتر النَّهَار وَاخْتلف النَّاس فِي وتر اللَّيْل كَانَ أحسن الْأَشْيَاء أَن يشبه بهَا.
وَالْأَذَان
هُوَ اعلام النَّاس للصَّلَاة وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز: ﴿وأذان من الله وَرَسُوله﴾ أَي إِعْلَام من الله وَأَصله من الاذن وَالْأُذن يُقَال آذنتك بِالْأَمر فاذنت أَي أعلمتك بِهِ فَعلمت يُرِيد أوقعته فِي أُذُنك وَقَوْلهمْ فِي الْأَذَان حَيّ على الْفَلاح أَرَادَ هَلُمَّ اليه يُقَال حَيّ الى كَذَا وَحي على كَذَا أَي أقبل اليه والفلاح الْبَقَاء فِي الْجنَّة الخلود وَلذَلِك قيل للفائزين المفلحون قَالَ عبيد [من مخلع الْبَسِيط]
1 / 172