الجزء الأول
[مقدمه انجمن آثار ملى]
...... وپديدار گشته است، باين معنى كه استادان رشتههاى گوناگون هنر از قبيل معمار وكاشيكار وخوشنويس وحجار وآجرتراش وگچبر وآئينهكار ونقاش ودرودگر ومنبتكار وزرگر وبافندگان فرش وزرى ونظائر آنان در طول قرنهاى متمادى هنر خود را توأم با اخلاص وايمان بخاندان عصمت وطهارت (سلام الله عليهم اجمعين) در ابنيه وآثار هنرى بكار بستهاند وبدين ترتيب مردم ايران از هرمقام وطبقه توفيق انجام خدمت به خاندانى را پيدا كردهاند كه كريمه: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (9) در شأن ايشان نازل شده است.
با توجه بدين معانى انجمن آثار ملى چاپ كتاب حاضر را كه روشنكننده حقايقى در باره زندگانى وروش ادارى وسياسى واخلاقى مولاى متقيان حضرت على ابن ابى طالب (ع) است، ودر عينحال سندى بس معتبر از يك دانشمند ايرانى در آنچه قاطبه مردم ايران باور دارند بشمار ميرود، خدمتى درخور فرهنگ اسلامى ايران مىشناسد واز استاد گرامى آقاى مير جلال محدث كمال امتنانرا دارد كه وجود تنها نسخه چنين اثر دينى وفرهنگى مهم وارزنده را، كه بسيارى از فهرستنويسان آن را مفقود الأثر واز بين رفته مىپنداشتند، خوشبختانه به انجمن اطلاع دادند واز طرف انجمن انجام كارهاى دشوارى را كه لازمه چاپ كتاب بصورت حاضر بود برعهده گرفتند.
درباره شرححال مؤلف كتاب ونسخه مورد استفاده توضيح كافى در ضمن مقدمه مفصل عربى وشانزده صفحه پيشگفتار فارسى داده شده است وچون عده صفحات كتاب مجموعا از هزار ودويست بيشتر بود مناسب شمرده شد كه آن در دو جلد صحافى گردد جلد اول مشتمل بر حدود پانصد صفحه حاوى مقدمه فارسى وعربى وبخشى از كتاب (تا صفحه 372، پايان خبر بنى ناجيه) وجلد دوم شامل بقيه كتاب وفهرستها (مجموعا در حدود هفتصد وپنجاه صفحه.)
اميد ميرود كه ترجمه فارسى اين اثر نغز وكمنظير هم بطور شايسته ودرخور حقايق مرقوم در آن فراهم ومورد استفاده بهتر وبيشتر وآسانترهم ميهنان ارجمند واقع گردد.
بمنه وكرمه انجمن آثار ملى
[علماء مشهور ايرانى]
1- علم الدين ابو محمد فضل بن شاذان نيشابورى (متوفى در سال 260 ه)
2- ابو جعفر احمد بن محمد بن خالد برقى مؤلف كتاب «المحاسن» متوفى در 274 يا 280 ه
3- ابو جعفر محمد بن يعقوب كلينى رازى مؤلف كتاب «الكافى» متوفى بسال 329 ه
4- ابن بابويه ابو جعفر محمد بن على بن الحسين قمى مؤلف «من لا يحضره الفقيه» متوفى در 381 ه، درگذشت على پدر ابن بابويه 328 ه
5- ابو جعفر محمد بن الحسن بن على طوسى مؤلف تهذيب واستبصار وكتابهاى نفيس ديگر متوفى در 460 ه
6- ابو الفتوح رازى حسين بن على بن محمد خزاعى مؤلف تفسير «روض الجنان وروح الجنان» متوفى در حدود 559 ه
7- امين الدين ابو على فضل بن حسن بن فضل طبرسى مؤلف تفسير «مجمع البيان» متوفى بسال 548 ه
8- خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن طوسى جهرودى قمى متولد 597 ومتوفى در 672 ه
ماده تاريخ پايان طبع ونشر كتاب الغارات
سروده استاد جلال الدين همائى
باب رحمت فضل دين ودانش است
«باز باش اى باب رحمت تا ابد»
هست درياى كرم درگاه فيض
«بارگاه ما له كفوا احد»
چونكه از آثار ملى انجمن
يافت «الغارات» طبعى معتمد
كار طبع ونشر آن پايان گرفت
در هزار وسيصد وپنج ونود
قد بدا كالبدر مكشوف الدجى
ما على خدرته طال الأمد
از محدث يادگارى تازه ماند
بعد ما قد جد جدا واجتهد
سر همائى برد در تاريخ وگفت:
مذهب حق را يكى قاطع سند
1395 هجرى
قال على (عليه السلام)
يا كميل مات خزان المال وهم احياء والعلماء باقون ما بقى الدهر اعيانهم مفقودة وامثالهم فى القلوب موجودة
(الغارات)
يا رب حى ميت ذكره
وميت يحيى بأخباره
ليس بميت عند اهل النهى
من كان هذا بعض اثاره
فهرس ما فى المقدمة
ترجمة المؤلف وكلمة حول كتاب الغارات. 1
ما قاله المحدث القمى فى ترجمة المؤلف. 2
غرض المؤلف عن تأليف الكتاب. 3
حول آثار المؤلف. 4
كلمات أهل الفن حول نسخة الغارات . 5
ما قاله بروكلمن فيها. 5
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة. 5
ما قاله الدكتور صلاح الدين المنجد. 6
صورتان فتوغرافيتان حول تحقيق النسخة فى مكتبة راجه بفيضآباد. 7 و8
صورة فتوغرافية عن مكتوب أرسله الى الدكتور صلاح الدين المنجد. 9
ما قاله دكتر صفا خلوصى فى المعلم الجديد حول الغارات. 10
ما قاله عبد الزهراء الحسينى حول نسخة الغارات. 10
بحث عن النسخة التى أشار اليها عبد الزهراء الحسينى. 10
مشكلات تصحيح الكتاب والاعتذار عن اولى الالباب. 11
خصائص النسخة التى هى أساس طبع الكتاب. 12
الثناء على الذين قد نقلوا ما فى الغارات فى كتبهم. 13
كلمة شكر ودعاء. 14
تقديم واهداء. 15
ما قاله ابن النديم فى ترجمة المؤلف. 17
ما قاله الشيخ الطوسى فى ترجمته. 17
ما قاله النجاشى فى ترجمته. 19
ما قاله العلامة الحلى فى الخلاصة. 21
ما قاله ابن داود الحلى فى رجاله. 21
ما قاله الاسترابادى فى منهج المقال. 21
ما قاله الطريحى فى جامع المقال. 22
ما قاله المجلسى الاول فى شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه. 22
ما قاله الوحيد البهبهانى فى تعليقاته. 23
ما قاله أبو على الحائرى فى منتهى المقال. 23
ما قاله الميرزا محمد الاخبارى فى بعض كتبه. 24
ما قاله المحدث النورى فى خاتمة المستدرك. 25
ما قاله السيد الخوانسارى فى روضات الجنات. 26
ما قاله المامقانى فى تنقيح المقال. 27
ما قاله السيد حسين بن رضا فى نخبة المقال. 28
ما قاله السيد الصدر فى الشيعة وفنون الاسلام. 28
ما قاله أيضا فى تأسيس الشيعة. 29
ما قاله المحدث القمى فى الكنى والالقاب وسفينة البحار. 29
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى مصفى المقال. 30
ما قاله الامام الخوئى فى معجم رجال الحديث. 30
ذكر ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل رجلا بعنوان ابراهيم الثقفى غير المؤلف. 32
ذكر الذهبى من ترجمه ابن أبى حاتم. 33
الاشارة الى سائر المعاجم التى ذكر المؤلف فيها. 33
احالة شرح كتب الثقفى الى كتاب الذريعة. 33
شرح حال أهل اصفهان فى عصر المؤلف ونقل المجلسى رواية فى ذلك عن الخرائج فى ذمهم وبيانه اياها 34
ما صرح به صاحب الروضات فى أهل اصفهان. 35
ما قال علماء العامة فى ترجمة المؤلف. 35
ما قال أبو نعيم فى تاريخ اصفهان والاعتراض عليه. 35
ترجمة المؤلف عن الانساب للسمعانى. 36
ترجمته عن معجم الادباء لياقوت الحموى. 36
ترجمته عن الوافى بالوفيات للصفدى. 37
ما قاله ابن حجر فى لسان الميزان فى ترجمة المؤلف. 38
ترجمة المؤلف عن معجم المصنفين للتونكى. 39
ما قاله الزركلى فى الاعلام. 42
ما قاله عمر رضا كحالة فى معجم المؤلفين. 42
الاشارة الى انتهاء سند العلماء الى كتب الثقفى. 43
ترجمة أحمد بن علوية الاصفهانى عن النجاشى. 43
ترجمته عن الشيخ الطوسى فى رجاله وذكر طريقه اليه والى كتب الثقفى بواسطته. 44
ما قاله ابن شهرآشوب فى ترجمة أحمد بن علوية. 44
ما قاله الصدوق فى مشيخة الفقيه فى طريقه الى الثقفى. 44
شرح عبارة الصدوق عن المحدث النورى فى المستدرك. 44
ترجمة أحمد بن علوية عن الكنى والالقاب للقمى. 45
قول العلامة الحلى فى الايضاح حول قصيدة ابن علوية. 46
ما قاله الثعالبى فى يتيمة الدهر حول أهمية الادب فى اصفهان. 46
ترجمة ابن علوية عن طبقات الاعلام للشيخ آقا بزرگ. 47
ترجمة ابن علوية عن كتاب الغدير للامينى. 47
ما قاله السيد محسن العاملى فى أعيان الشيعة فى ترجمة ابن علوية وفى قصيدته الالفية. 48
ترجمة ابن علوية عن معجم الادباء لياقوت. 50
ترجمته عن السيوطى فى بغية الوعاة 50
ترجمته عن الصفدى فى كتاب الوافى بالوفيات. 51
اسرة المؤلف وما قاله البلاذرى فى جده سعد بن مسعود. 51
ما قاله ابن مزاحم فى كتاب صفين حول امارة سعد. 52
ما ذكره البلاذرى فى أنساب الاشراف حول امارة سعد. 53
ما ذكره الطبرى واليعقوبى فى تاريخيهما حول امارته على المدائن. 53
ما ذكره المفيد فى الارشاد فى نزول الحسن (ع) على سعد بالمدائن 53
ترجمة سعد عن رجال الشيخ. 53
ما قاله ابن عبد البر فى الاستيعاب فى ترجمة سعد. 53
ترجمة سعد عن الاصابة وأسد الغابة. 54
ترجمة على بن محمد الثقفى أخى المؤلف عن تاريخ اصبهان. 54
عصر المؤلف وضعف الشيعة وشدة التقية فيه. 55
مشايخ المؤلف الذين روى عنهم فى الغارات. 56
الرواة الذين رووا عن المؤلف. 57
مولد المؤلف ومنشأه وكيفية تحمله للحديث . 58
وفاته ومدفنه. 59
آثاره العلمية وكتبه. 59
أهمية كتابه «المعرفة». 59
ما قاله ابن طاووس والشيخ آقا بزرگ فيه. 59
من نقل عن كتاب المعرفة. 60
نقل ابن طاووس خمسة عشر حديثا عن كتاب المعرفة. 61
فيما نقله الطبرسى فى اعلام الورى عن كتاب المعرفة. 62
نقل المجلسى عن اعلام الورى رواية فتح خيبر. 63
نقل الخوارزمى رواية فتح خيبر فى المناقب. 64
نقل الاربلى فى كشف الغمة والعلامة فى كشف اليقين رواية فتح خيبر عن المناقب. 64
نقل ابن طاووس من كتاب الحلال والحرام للثقفى فى الاقبال. 65
اتحاد سندى كتابى الغارات والحلال والحرام. 66
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة حول كتاب الحلال والحرام. 66
كتاب مقتل أمير المؤمنين للثقفى ونقل ابن طاووس عنه فى فرحة الغرى. 67
مشابهة طريقى الغارات وكتاب مقتل أمير المؤمنين. 67
عنوان الغارات ومن صنف كتابا بهذا العنوان 68
طول باع المؤلف فى التأليف وتبحره فى العلوم. 69
نقل المؤلف أكثر روايات كتابه عن علماء العامة. 69
نقل ابن أبى الحديد مطاوى كتاب الغارات فى شرح نهج البلاغة وترجيحه اياه على سائر الكتب. 70
فيمن نقل عن المؤلف وذكر أساميهم وكتبهم. 70
كلمات القوم فى اعتبار كتاب الغارات والوثوق به. 72
ما قاله الشيخ آقا بزرگ فى الذريعة حول نسخة الغارات. 72
ما قاله المجلسى فى مقدمة البحار حول كتاب الغارات. 72
ما قاله الشيخ الحر فى فوائد الوسائل فى الوثوق على الغارات. 73
ما قاله الشيخ الحرفى ترجمة المؤلف. 74
ما قاله الشيخ الحرفى اثبات الهداة والايقاظ من الهجعة فى توثيق المؤلف. 74
انتقال النسخة التى كانت عند المحدث النورى الى المصحح. 75
اعتراض عبد الزهراء الحسينى على الدكتور صفا خلوصى. 75
قيام المصحح بالبحث عن النسخة التى أشار اليها عبد الزهراء الحسينى وعدم الظفر بها. 76
البحث عن النسخة التى اشير اليها فى الذريعة وعدم الحصول عليها. 77
اجتماع المصحح مع الدكتور المنجد وطلبه منه البحث عن نسخة الغارات وجوابه باليأس عنها بعد الفحص. 77
اعتراض الشيخ محمد باقر المحمودى على أرباب الثروة. 78
شرح الجملة الواقعة فى آخر النسخة الموجودة. 78
مشابهة نسخة تفسير العياشى الغارات فى تصرف النساخ. 79
مشابهة نسخة مقتل الحسين للخوارزمى الغارات فى التصرف. 79
كلام ياقوت فى معجم البلدان فى الاعتراض على تصرف النساخ. 80
المراد من الزيادات والتكرارات ووحذفهما. 81
نقل المجلسى كتاب بعض تلامذته حول زيادات التهذيب. 82
كلام المحدث النورى فى خاتمة المستدرك حول زيادات التهذيب. 82
نقل ابن أبى الحديد بعض روايات الغارات مسندة والحال أنه محذوف السند فى النسخة. 83
نقل ابن أبى الحديد روايات لا توجد فى الغارات. 83
اختلاف اسلوبى روايات الغارات وبعض ما نسبه ابن أبى الحديد اليه. 84
نقل ابن أبى الحديد روايات ليست فى النسخة. 85
اسقاط الناسح أسانيد الروايات فى غالب الموارد. 86
الاختلاف فى التعبير عن أسامى الرواة فى الاسانيد. 86
تشويش النسخة التى استنسخت منها النسخة الموجودة. 86
اختلاف خطوط النسخة وأقلامها. 87
النسخة كانت جزءا من مجموعة تشتمل على خمسة كتب. 87
النسخة كانت لاقا ميرزا واستظهار أنه كان محبا للكتب. 87
استظهار أن النسخة كتبت فى القرن الحاديعشر. 88
مشابهة خط النسخة نسخة جامع الرواة. 88
الذين رووا عن الغارات بلا واسطة. 89
الذين رووا عن الغارات بواسطة. 89
الاعتذار عن تصحيح النسخة كما هو متوقع. 91
فى كيفية التصحيح. 92
نقل المصحح روايات الغارات باجازته عن المشايخ. 93
ان التصحيح كان بمعونة الشيخ محمد التبريزى. 93
خصوصيات التصحيح. 94
صور فتوغرافية عن نسخة الغارات وجامع الرواة. 95
[مقدمة التحقيق]
[پيش گفتار مترجم]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد اين چند كلمه پيش گفتار مختصريست در پيرامون كتاب ومؤلف آن.
اين دفتر دانش واختر بينش كه گنجى سراسر گهر ودرجى لبالب درر است يكى از نفايس كتب باستانى ومفاخر مهم جاودانى است كه از قرن سوم هجرى به يادگار مانده است، مؤلف كتاب أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود ثقفي كوفى است كه از مؤلفان نامي ونويسندگان معروف عصر خود بوده ودر حدود پنجاه جلد كتاب تأليف نموده است، نسب وى چنان كه ياد شد به سعد بن مسعود ثقفي عموى مختار بن أبى عبيد ثقفي مىپيوندد كه از طرف أمير المؤمنين (عليه السلام) والى مداين بوده است. إبراهيم در اوايل عمر زيدى مذهب بوده سپس بمذهب حق اماميه اثنا عشريه گرويده است، تاريخ ولادت وى در دست نيست ليكن به سال دويست وهشتاد وسه هجرى در أصفهان به درود جهان گفته است، وسبب انتقال وى از كوفه بأصفهان آن بوده كه وى كتابي بنام «المعرفة» در مناقب أهل بيت عصمت وطهارت (عليه السلام) ومثالب دشمنان ايشان نوشت برخى از دانشمندان كوفه أو را از نشر آن كتاب بجهت اشتمالش بر مثالب دشمنان أهل بيت مذكور منع نمودند ليكن أو نظر باعتماد واطمينان تمام كه به آن تأليف خود داشت از نشر آن خوددارى نكرد بلكه قدمي فراتر گذاشت وسوگند ياد نمود كه آن را در شهر أصفهان كه آن زمان دورتر از عقايد وآراء شيعيان ومخالفتر با مذهب وآئين ايشان بوده است نشر كند پس
পৃষ্ঠা ১