============================================================
(رغب) واد رغيب: كثير الآخذ للماء، وحوض رغيب
وسقاء كذلك . وفرس رغيب الشحوة (1) : واسع الخطوة كثير الأخذ من الأرض . وأرغب الوادي : اتسع . ورغب رأيه أحسن الرفب : إذا كان سخيا (2) . وأرغب الله قدرك : وسعه : (رغث) رجل مرغوث : كثر عليه السؤال حتى نفد ما عنده: وفلان أمواله مرغوثة (3).
(رغم) (4) ألصقه بالرغام : أذله (9) . ورغم أنفه ، ولأنفه الرغم والمرغم . وهذا مرغمة للأنف . وفعلت كذا على رغمه ال وعلى الرغم مته . وفي حديث عائشة - رضى الله عنها- (6): "أسلتيه وأرغميه" : أى أهينيه. ويقال : ما أرغم من ذلك شيئا : أى ما اكرهه (7). وما آرغم منه إلا الكرم . وما يرغم من فلان : أى ما ينقم منه . ولي عند فلان مرغم : أى طلبه.
وترغمت فلانأ : فعلت ما يكرهه . وراغم أباه : فارقه على كره.
(1) في الأصل : الشجوة (بالجيم) ، وفي (ب) : السحرة ( بالسين والحاء) وما آثبتناه من الأساس ، ويؤيده ما جاء في المعجم الوسيط، الشحوة : الخطوة: والمقصد البعيد ، والسعة. فالشحوزة : سعة الخطو وبعد الوثوب (2) في الأصل : سجيا (بالجيم) . (3) أى فسا لأحد عنده مغوثة .
(4) في الأساس قبل هذه المادة مادة ( رغف) وجه مرغف : أى غليظ في الاستعمال المجازي ، إلا آن صاحب الغراس لم يعترف بهذا المجاز ، واعتبر المادة كلها حقيتة (6) حين سثلت عن المراة كتوضا وعليها الخضاب .
(5) الرغام : التراب: (7) في الأصل : ما أكره : 82
পৃষ্ঠা ১৮২