وقال ابن صردر من قصيدة فيها:
وكأنها والشمل يجمعها ... رهطٌ قد اجتمعوا على سر
مثل العذارى من تعففها ... تستصحبُ الدبرانَ كالخدر
وقال ابن حمديس من قصيدة:
والثريا رجحَ الجو بها ... كابن ماءٍ ضم للجو جناح
وكأن الشرق منها ناشقٌ ... باقةً من ياسمين أو أقاحْ
وقال التهامي من قصيدة:
وللثريا ركودٌ فوقَ أرحلنا ... كأنها قطعةٌ من فروةِ النمر
ومن قطعة للوأواء:
فتخيرتُ لها التشبي ... هَ بالقول المصيبْ
وهي كأسٌ في شروقٍ ... وهي قرطٌ في المغيبْ
وقال ابن وكيع فيها:
أقولُ لبدرِي والخمارُ يكدني ... ولي طرق مجنونٍ وإطراقُ مرعش
ألا سقنيها والثريا كأنما ... كواكبها في جوها غصنُ مشمش
1 / 39