وهو من قول ابن وكيع:
طاف بها يجلو ظلام الغيهبِ ... كالبدرِ يمشي في الدجى بكوكبِ
وقد بدا ضوءُ هلالٍ أحدبِ ... يلوح في الجو كقرني عقربِ
كمنسرٍ من طائرٍ أو مخلبِ
وقال التميمي أيضًا من قصيدة:
إذا استثبتته العينُ لاحَ كأنه ... وقد كادَ يخفى في الدجى خطُّ مفرقِ
وأضمره الإسهادُ حتى كأنهُ ... على الأفقِ الغربي قوسُ مفوقِ
وقال ابن وكيع من قطعة:
يلوحُ لي هلالها ... كمثل نصفِ الزردهْ
1 / 17