ঘরাইব তাফসির
غرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ঘরাইব তাফসির
ইবনে হামজা তাজ কুররা কিরমানি d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
أي يثوبون إليه كل عام، وقيل: مثابة من الثواب، أي يحجون
فيثابون، وقيل: المثابة للمجتمع، والمثاب والمثابة واحد، كالمقام
والمقامة، وقيل: الهاء للمبالغة.
(وأمنا) أي ذا أمن. والمعنى آمن أهله من قوله: (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف (4) .
وقيل: من التجأ إليه أمن، وقيل: من حج البيت أمن من عذاب الله، وقيل: من شاء لم يؤمن كما أن من شاء ثاب ومن شاء لم يثب.
(واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)
قيل: متصل بمضمر، تقديره: وإذ جعلنا وقلنا اتخذوا.
والغريب: قول القفال: إنه خطاب لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. ثم رجع إلى الأول فقال: (وعهدنا) .
ومن قرأ بالفتح جعله في محل جرعطفا على (جعلنا) .
(مصلى) قيل: موضع صلاة. وقيل، مدعى.
(رب اجعل هذا بلدا آمنا ) ، وفي إبرإهيم (هذا البلد آمنا)
لأن هذا إشارة إلى الوادي المذكور في قوله: (أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع) قبل بناء البيت، وفي إبراهيم إشارة إلى البلد بعد البناء.
فيكون (بلدا) في هذه السورة المفعول الثاني. و (آمنا) صفته، و (البلد) في
إبراهيم المفعول الأول و (آمنا) المفعول الثاني، وقيل: الإشارة سواء
وتقديره في البقرة هذا البلد بلدا آمنا، فحذف البلد اكتفاء بالإشارة، وقيل: لأن النكرة إذا تكررت صارت معرفة، ولفظ "هذا" يدفع هذا التأويل.
পৃষ্ঠা ১৭৫