ঘরাইব তাফসির
غرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ঘরাইব তাফসির
ইবনে হামজা তাজ কুররা কিরমানি d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
معلومات فنسخن إلا خمسا معلومات يحرمن، قالت: وتوفي رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ما يقرأ في القرآن.
ومن الغريب جدا - وهو السادس -: قول من قال: كل استثناء في
القرآن فهو الناسخ لما قبله.
والعجيب : قول من قال: ليس في القرآن ناسخ ولا منسوخ، ثم
أول لكل منسوخ وجها محتملا، وهذا قريب من قول اليهود، حيث قالوا:
النسخ بداء، والبداء على الله ليس بجائز.
ومن العجيب أيضا: قول من أجاز أن يدخل النسخ الخبر، وهذا يؤدي
إلى نسبة الكذب إلى الله تعالى، تعالى الله عن ذلك، بل النسخ يدخل الأمر
والنهي، وما بمعناهما.
وأعجب من هذين قول من قال: إن ذلك إلى الإمام ينسخ ما يرى
المصلحة في نسخه، ويثبت ما يرى المصلحة في إثباته.
وهذه الأقوال الثلاثة مرغوب عنها مردودة على قائليها.
ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها
نذهبها من قلبك، من النسيان، وقيل: نتركها ولا ننسخها.
وزيف هذا، لأن قوله: (نأت بخير منها) أي بخير مما نسخ لا مما ترك.
ومن همزها. فمعناه نؤخرها فلا ننسخها (1) .
وقيل: ما ننسخ من
পৃষ্ঠা ১৬৯