ঘরাইব তাফসির
غرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ঘরাইব তাফসির
ইবনে হামজা তাজ কুররা কিরমানি d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ثلاثة أيام معدودة، ثم تجمع فيقال: مثلا تسمع أيام معدودات، فجاء في البقرة على الأصل، لأنها الأولى، وجاء في آل عمران على الفرع، لأنها الثانية
- وقيل: في قوله: (واذكروا الله في أيام معدودات) : أي في ساعات
أيام معدودات، يريد التكير عقيب الصلوات، فحذف الموصوف، وهو
المضاف وبقي المضاف إليه والصفة.
أي بأن لا تعبدوا، فلما حذف "أن" رفع الفعل كقوله:
ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى. . . وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
أبو علي: الأخذ من الألفاظ التي تجري مجرى القسم، وتقديره:
حلفناهم لا يعبدون، قطرب: حال، أي غير عابدين - الفراء: نفي والمراد
به النهي، وكذلك الكلام في (لا تسفكون) .
"الباء" معلق بفعل دل عليه (إحسانا) ، أي أحسنوا بالوالدين، كقوله: أحسن بي، وقيل: عطف على المعنى، أي ووصيا بالوالدين، ولا يتعلق بقوله: (إحسانا) ، لأن معمول المصدر لا يتقدم على المصدر.
وقوله: (وقولوا للناس حسنا) ، قيل: عام في جميع الأفعال، وقيل:
قولوا في شأن محمد - صلى الله عليه وسلم -، من قرأ (حسنا) أي ذا حسن، ومن قرأ (حسنا) [بفتح الحاء والسين] جعله وصفا للمصدر أيضا: أي قولا حسنا (1) ، وقرىء في الشواذ
পৃষ্ঠা ১৫৪