204

ঘরাইব তাফসির

غرائب التفسير وعجائب التأويل

প্রকাশক

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

منها اتخاذ الأخدان، ومنها: أن المرأة كانت تجمع زوجا وخلما، فتجعل للزوج النصف الأسفل، وذلك ممنوع في الخلم، وللخلم النصف الأعلى، لا يمنع من تقبيلها وترشفها، وعد ذلك، قال أحد الخلوم لزوج صاحبته:

وهل لك في البدال أبا جروب. . . فأرضى بالأكارع والعجوب

ابن بحر: (ولا متخذات أخدان) السواحق.

قوله: (وأن تصبروا خير لكم)

أي عن الزنا، وقيل: عن نكاح الإماء.

(وأن تصبروا) مبتدأ، و (خير لكم) خبره.

قوله: (يريد الله ليبين لكم) .

اللام " تزاد مع الإرادة والأمر، كقوله: (يريد الله ليبين لكم)

و (يريد أن يتوب عليكم) (وأمرت أن أكون) و (أمرت لأن أكون) .

وقيل: الفعل محمول على معنى المصدر، أي إرادته هذا وأمره

لهذا، وقيل: المفعول محذوف، أي أراد ما أراد ليبين لكم، وأمرت ما أمرت

لأن أكون، فتكون "اللام" للعلة.

وقال الكوفيون: "اللام" بمعنى أن، وذلك أن الإرادة والأمر يقعان على المستقبل دون الماضي وعلم الاستقبال أن، وأنكره البصريون، وأنشدوا:

أردت لكيما لا ترى لى عثرة ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل

পৃষ্ঠা ২৯৩