ঘরাইব তাফসির
غرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ঘরাইব তাফসির
ইবনে হামজা তাজ কুররা কিরমানি d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(ولكم في القصاص حياة) .
أي في شرع القصاص حياة من هم أن يقتل، ومن هم أن يقتله.
وقيل: لأنه لا يقتل بالمقتول إلا قاتله، خلافا للجاهلية.
العجيب: قول من قال: القصاص: هو قصص القرآن، واستدل بقراءة
أبي الجوزاء "ولكم في القصص" - بالفتح -، وهو بعيد.
الجمهور: على أن التقدير، وكتب عليكم، لكن الكلام الأول لما طال
تم حذف الواو، ويحتمل أنه تأخر عنها نزولا، فلم يحتج إلى الواو، والمراد
بقوله: (الموت) أسبابه، وقيل هو أن تقول إذا مت فافعلوا كذا.
و (الوصية)
رفع من وجهين: أحدهما: ب (كتب) ، والثاني: بالابتداء. وخبره
(للوالدين) ، وقيل: عليه مضمر فيكون، (كتب) بمعنى قيل، تكون الجملة
محلية، وهذا أحد قولي الفراء، وإلى هذا ذهب الأخفش أيضا، فقال:
(إن ترك) شرط، وجزاؤه (الوصية) فحذف الفاء. وفي قوله ضعف، لأن
حذف الفاء من جواب الشرط بعيد، وفي ارتفاع الوصية ب (كتب) كلام، لأن المصدر لا يعمل فيما قبله، فيبقى إذا بلا عامل.
وقول النحاس: النية التقديم على تقدير كتب الوصية إذا حضر.
سهو لأن المصدر مثلا إذا تقدم تقدم بصلته، وإن تأخر تأخر بصلته، ولا يجوز أن يتأخر البعض ويتقدم البعض، وقيل: العامل فيه الإيصاء، وتقديره، كتب الإيصاء إذا حضر
পৃষ্ঠা ১৯৬