ঘরাইব তাফসির
غرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ঘরাইব তাফসির
ইবনে হামজা তাজ কুররা কিরমানি d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
প্রকাশক
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
والغريب: قول الطاعن إن عبدة الأصنام والهنود يحرقون أنفسهم بين
يدي الأصنام ويطلونها بالشمع والقطران حبا لها فكيف يكون حب المؤمنين
أشد؟
الجواب: الكافر يزعم أن الصنم أمره به وأحب ذلك منه، والمؤمن لو
علم أن الله يحب ذلك منه أو أمر به، لكان أسرع إليه من الكافر، ولأن الكافر يفعل ذلك، إذا رأى معبوده، والمؤمن يرى معبوده سبحانه في الجنة. وعن سعيد بن جبير: إن الله سبحانه يأمر من أحرق نفسه على حب الصنم أن يدخلوا جهنم مع أصنامهم، فيأبون، ثم يقول للمؤمنين بين يدى الكفار: إن كنتم أحبائي فادخلوا جهنم، فيقتحم المؤمنون النار، فينادي مناد من تحت العرش: (الذين آمنوا أشد حبا لله) .
من قرأ بالياء جعل (الذين) فاعل و (أن القوة) و (أن الله) المفعول .
والمعنى: لو رأى الذين ظلموا حين يرون العذاب، أو يريهم الله، فيمن
قرأ يرون بالضم. وجواب "لو" محذوف، أي لآمنوا، ومن قرأ بالتاء
جعل المخاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد به غيره، والذين ظلموا المفعول وتقديره، لعلمت أن القوة لله.
ومن كسر (إن القوة لله جميعا وإن الله) (1) جعل الكلام مستأنفا
وجواب "لو" محذوفا، وكذلك المفعول فيمن قرأ بالياء، ويحتمل أن يضمر
القول، فيكون جوابا ل "لو"، أي لقلت إن القوة، وقيل: إن القوة بدل من المفعول، وفيه ضعف.
"أن" في محل رفع، أي وقع لنا كرور فنتبرأ منهم، نصب على الجواب.
পৃষ্ঠা ১৮৯