فأجب راحما دعاء الفقير
هد حيلي وقد عدمت نشاطي
يا ترى هل أصيب شخص نظيري
كنت في الرغد عائشا صرت أشقى
من غدا مبتلى بعيش مرير
أيها الدهر لم تعظم سروري
فيك إلا لكي تزيد شروري
آه يا دهر ما أظلمك! في ليلة واحدة أعدم امرأتي وأولادي ومالي وثروتي، وكل ما جنيته طول حياتي. آه من ظلمك يا خئون! من ذا يرحمني وأنا في هذه القفار والأحراش أنادي ولا سميع، وأستغيث ولا مجير! آه يا موت، ولكن عائلتي ... فإن مت أنا كيف تكون حالتها، ومن ينقذها من مصابها! آه، لولا ذلك لكنت أنتقم منك أيها الدهر الغدار، وأقتل ذاتي كيدا بك ... لله أين يا ترى ذهبوا، وكيف ساروا؟ قالوا لي إني أجدهم في القلعة الإنكليزية التي هنا عند النهر، وقد كلت قواي من التعب وأنا أفتش عن القلعة لأهتدي إليهم ولا أجدها، كيف أمضي وأين أسير؟ من هنا أم من هناك؟ آه يا ليتني قتلت حقيقة يوم هجم الجنود علينا، وتركونا نظير قتلى على أرض الجنينة. يا ليتني مت حقيقة، لماذا لم أستطع الحراك حينئذ ليتأكد الهنود أني لم أزل حيا فيبادرون ويقتلونني، ولا كنت أحيا فأصير إلى ما صرت إليه. آه من ظلمك أيها الدهر الخئون! هل بقي نوع من أنواع العذابات وما أذقتنيه.
يا مريش النبال عن قوس غدر
ويك مهلا فأين أنت تريش
অজানা পৃষ্ঠা