ঘরাইব কুরআন
غرائب القرآن و رغائب الفرقان
** السابع : في فوائد قوله «مالك يوم الدين».
** الأولى :
والمخالف ، ولا يظهر ذلك إلا في يوم الجزاء ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى ) [طه : 15] ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) [الزلزلة : 6 8] روي أنه يجاء برجل يوم القيامة وينظر في أحوال نفسه فلا يرى لنفسه حسنة البتة ، فيأتيه النداء يا فلان ادخل الجنة بعملك. فيقول : إلهي ماذا عملت؟ فيقول الله : ألست لما كنت نائما تقلب من جنب إلى جنب ليلة كذا فقلت في خلال ذلك «الله» ، ثم غلبك النوم في الحال فنسيت؟ أما أنا فلا تأخذني سنة ولا ولا نوم ، فما نسيت ذلك. ويجاء برجل وتوزن حسناته بسيئاته فتخف حسناته فتأتيه بطاقة فتثقل ميزانه فإذا فيها شهادة «أن لا إله إلا الله» فلا يثقل مع ذكر الله غيره. واعلم أن حقوق الله تعالى على المسامحة لأنه غني عن العالمين ، وأما حقوق العباد فهي أولى بالاحتراز عنها. روي عن أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «
** أتدرون ما المفلس؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
قال : إن المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم يطرح في النار
** الثانية :
الثاني : في القيامة ملوك ولا مالك إلا الله. الثالث : المالكية سبب لإطلاق التصرف والملكية ليست كذلك. الرابع : العبد أدون حالا من الرعية فيكون القهر في المالكية أكثر منه في الملكية. الخامس : الرعية يمكنهم إخراج أنفسهم عن كونهم رعية لذلك الملك بالاختيار بخلاف المملوك. السادس : الملك يجب عليه رعاية حال الرعية «
** كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
وأن لا يستقل في الأمر إلا بإذنه حتى إنه لا يصح منه القضاء والإمامة والشهادة ، ويصير مسافرا
পৃষ্ঠা ১০০