هذا الشأن، ورحل فيه". وذكر عددا من شيوخه الهمَذانيين، ثم قال: "وخلائق بهمذان. . . وخلقًا ببغداد، وبقزوين وأماكن" (^١).
وقد استمرت رحلاته إلى ما قبل وفاته بأربع سنين؛ وذلك أنه دخل "أصبهان" في سنة خمس وخمسمائة، فروى عنه أبو موسى المديني وطائفة، كما قال الذهبي في "التاريخ" (٣٥/ ٢٢٠).
٢ - وفاته:
توفّي أبو شجاع ﵀ سنة تسع وخمسمائة، وله أربع وسبعون سنة؛ زاد ابن النقطة، والذهبي، والسبكي، في التاسع عشر من رجب؛ وذكر وفاتَه ابنُ الصلاح بصيغة التمريض؛ فقال: "وحكي أنه توفي في رجب سنة تسع وخمسمائة" (^٢).
* * *
_________
(^١) "تذكرة الحفاظ" (٤/ ٣٨ - ٣٩، رقم ١٠٦٣)، "تاريخ الإِسلام" (٣٥/ ٢١٩).
(^٢) انظر "طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح، (١/ ٤٨٧)، "التقييد" (١/ ٢٩٦، رقم ٣٦٠)، "تكملة الإكمال" (١/ ٢٩١)، "السير" (١٩/ ٢٩٤ - ٢٩٥، رقم ١٨٦)، "تذكرة الحفاظ" (٤/ ٣٨ - ٣٩، رقم ١٠٦٣)، "طبقات الشافعية الكبرى" (٧/ ١١١ - ١١٢، رقم ٨٠٣).
1 / 38