في (١٨٩/ س)، في حديث: "شرار أمّتي أجرأهم على أصحابي". قال: وفي رواية: "أسَبّهم لأصحابي".
١١ - أحيانًا يعلق الإسناد على المصنّفين، فيقول - مثلًا -: "رواه أبو نعيم، عن فلان ... "، كما قال في (١٨٩/ س): "فصل شرار أمتي أيضًا: "شرار أمّتي أجرأهم على أصحابي". وفي رواية: "أسبّهم لأصحابي". رواه الشيخ أبو نعيم الحافظ، عن محمد بن عمر بن سلم، عن إبراهيم بن الهيْثَم، عن محمد بن الخطاب الموصلي، عن عبد الله بن الوليد العَدَني، عن أبي بكر بن أبي ميسرة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂، قالت: قال رسول الله ﷺ. الحديث".
وقال في (٣١٠/ س): "القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حُفر النار". رواه الإمام أحمد بن حنبل، عن يحيى بن معين، عن هشام بن يوسف، عن عبد الله بن بَحير، عن هانئ مولى عثمان ...؛ ورواه الترمذي، عن محمد بن أحمد بن مندوية" (^١).
١٢ - يعتني كثيرًا ببيان غريب الحديث، كقوله في (١٨٠/ س)، - بعد حديث "سَخافةٌ بالمرء أن يَستخدم ضيفَه" -: "السُّخْف: رقة العقل. السَّخْف، مفتوحة السين: رقة العيش"؛ وقوله في (١٨٧/ س)، - بعد