إنهم أوجبوا لعن الصحابة من المهاجرين والأنصار وعائشة وحفصة عقب الصلوات المكتوبة(¬1) ، والكتاب ناص على أنهم من أهل الجنة كما سبق ، وأنهم أحدثوا عيد الغدير ، وهو الثامن عشر من ذي الحجة ، وفضلوه على عيد الفطر والأضحى وسموه بالعيد الكبير(¬2) ، وهو لا أصل له في الشريعة ولم يرو عن أحد من الأئمة(¬3) .
পৃষ্ঠা ৩৮