ঘরা সরিকা
الغارة السريعة لرد الطليعة
জনগুলি
قال الخطيب: لم يزل الكديمي معروفا عند أهل العلم بالحفظ، مشهورا بالطلب، مقدما في الحديث، حتى أكثر من روايات الغرائب والمناكير، فتوقف إذ ذاك بعض الناس عنه ولم ينشطوا للسماع منه.
ثم ذكر الخطيب أقوال المختلفين فيه، فذكر عن أبي أحمد الحاكم أنه قال فيه: ذاهب الحديث، وأنه روى أنه تركه يحيى بن محمد بن صاعد وابن عقدة، وسمع منه عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ثم قال أبو أحمد الحاكم: وقد حفظ في الكديمي سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث.
قلت: هذا أبو أحمد الحاكم هو غير الحاكم النيسابوري، وهذه العبارة مبهمة ينصر بها رأيه في الكديمي. ثم روى الخطيب، عن أبي داود أنه أطلق فيه الكذب، وروى أنه قال في أحاديث ذكرها في الكديمي: أنها كذب.
قلت: هذا تكذيب غير مطلق، فلا يتوهم منه أن أبا داود قال : إنه كذب، وإن كذبه في أشياء معينة فقد يكون في ذلك استند إلى شبهة غير موجبة لتكذيبه. كما روى الخطيب هناك، عن موسى بن هارون أنه كان ينهى الناس، عن السماع من أبي العباس الكديمي، ويقول: قد تقرب إلي بأني كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم الأسدي وما حدث أبي قط عن محمد بن القاسم.
পৃষ্ঠা ২৫৮