ঘরা সরিকা
الغارة السريعة لرد الطليعة
জনগুলি
وفي ترجمة الإمام علي من تاريخ ابن عساكر المسمى تاريخ دمشق ( ج 2 ص 464 )، أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم، وأبو القاسم زاهر بن طاهر، قالا: أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس، أنبأنا أبو الوليد محمد بن إدريس، أنبأنا سويد بن سعيد، أنبأنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن الصنابحي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت باب المدينة )). انتهى.
وله طريق آخر، عن سويد، وهو رواية عبد الحميد بن بحر البصري، وقد مرت فيما نقلناه عن اللألئ، وشواهد التنزيل أول البحث من طريقين.
وقال في الروض النضير حاكيا عن السيد أحمد بن يوسف الحديثي: وأخرجه السيد الشريف أبو عبد الله محمد بن علي الحسني في كتاب من روى، عن زيد بن علي من التابعين، وذلك من طريق الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنا دار الحكمة وعلي بابها )). وهذا الحسن بن زيد الراوي، عن أبيه، عن زيد بن علي، هو والد الشريفة نفيسة المصرية التي يتبرك بقبرها أهل مصر، وقد روى له النسائي، وروى عنه مالك وزيد بن الحباب، ذكره الذهبي في ترجمته. انتهى.
وقد مرت للحديث طرق تقوي هذه الطريق غير طريق شريك.
قال في اللألئ المصنوعة ( ج 1 ص 333 ):، عن الحافظ العلائي وشريك هو بن عبد الله النخعي القاضي، احتج به مسلم، وعلق له البخاري، ووثقه يحيى بن معين، وقال: العجلي ثقة حسن الحديث. وقال عيسى بن يونس: ما رأيت أحدا قط أورع في علمه من شريك، فعلى هذا يكون تفرده حسنا، فكيف إذا انضم إلى حديث أبي معاوية، ولا يرد عليه رواية من أسقط منه الصنابحي، لأن سويد بن غفلة تابعي مخضرم، أدرك الخلفاء الأربعة وسمع منهم، وذكر الصنابحي فيه من المزيد في متصل الأسانيد، ولم يأت أبو الفرج - أي: ابن الجوزي - ولا غيره بلة ( بعلة ) قادحة في حديث شريك، سوى دعوى الوضع دفعا بالصدر. انتهى.
পৃষ্ঠা ১৪৮