ঘরা সরিকা
الغارة السريعة لرد الطليعة
জনগুলি
[ حديث: ((أولكم ورودا علي الحوض ...)) ]
قال مقبل(ص 146): حديث: ((أولكم ورودا علي الحوض)). قلت:
نورده بسنده لتمام الفائدة. قال في اللألئ المصنوعة ( ج 1 ص 326 ): ابن عدي، حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن ميمون، حدثنا أبو معاوية الزعفراني عبد الرحمن بن قيس، حدثنا سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن عليم الكندي، عن سليمان ( كذا والصواب سلمان ) مرفوعا: (( أولكم ورودا علي الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب ))، أبو معاوية كذاب يضع الحديث، وتابعه سيف بن محمد، عن الثوري وهو شر منه. انتهى.
قال مقبل بعد ذكر الحديث (ج): - أي ابن الجوزي - هذا الحديث
لا يصح.
قال أحمد بن حنبل: أبو معاوية الزعفراني لم يكن حديثه بشيء ومتروك، وكذا قال النسائي متروك.
وقال البخاري ومسلم: ذهب حديثه.
وقال أبو زرعة: كذاب. وقال أبو علي بن محمد: كان يضع الحديث، وقد روى هذا الحديث سيف بن محمد، عن الثوري، وسيف شر من معاوية. انتهى.
والجواب :: أنهم لا يقلدون في الجرح لمخالفتهم في سببه، مع أن
هذه الحكايات عنهم مرسلة، والرواية عن أحمد بن حنبل في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم بواسطة الكتابة فهي معلولة، وقد قدمنا تهمة هذا الكتاب لكثرة جرح الشيعة فيه، والرواية عن النسائي لعلها من طريق ابنه عبد الكريم، ولا يثبت عندنا ما رواه عن أبيه بل هو متهم، مع أنهم قد ذكروا أن النسائي يتعنت في الجرح كما قدمناه.
পৃষ্ঠা ১২৩