214

গানিমাত আল-ফারিকাইন মিন হিকাম আল-গাওত আল-রিফাই আবি আল-আলামাইন

غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين

জনগুলি

والحجة: هى ما صرفت الشبهة فاسكتت قلب الخصم لزاما، وإن نطق السانه عنادا، وإن حجته التى عرفها أهل الجحود واستيقنتها أنفسهم لم تزل معروفة، وإن أنكرت حسدا .

وميم المدة المنعقدة بوداد سطر اسمه معقود على رمح الملكوت منسدل ثؤبه على شجرة الملك، محيط بحر مدب بظراف العوالم من جميع أركانها، شامل لكل أعيانها في بروزها وثبوتها.

ورفعه مشير إلى منازلاته المترفعة فى منازل النبوة الظمى، والرسالة الجامعة الكبرى، والمترقية في منبر القدس على درج الشرف الأتم الذي لا تدرك غايته بطوف همم الصديقين والمقربين، ودونها غايات أولي العزم من التبيين والمرسلين.

وحاؤه حد النهايات في مراتب الغايات الحائل بحبل حاله من حيث رفعة قدره، وجلال يسلطان أمره بين كل مرتبة طيار فى درج التسلق للعلى، وبين حضرة المحبة الغائية المزينة بنور مشهد الرأفة المتدلي من رفرفي السيدية البحتة إلى هام محراب العبدية.

وفتحه مشير لحملة الأزل والأبد من طور سينا، النكات المطلسمة عن قوافل ركبان حضرة القرب إلا من طريقه، قبله وبعده، من هنالك إلى هناك، والعجز عن درك الإذراك إذراك (1)، وميمه الوسط [28/ ب] مشير إلى ما

পৃষ্ঠা ২৫৩