গান্ধী আত্মজীবনী: সত্যের সঙ্গে আমার পরীক্ষা

মুহাম্মদ ইব্রাহিম সাইয়েদ d. 1450 AH
88

গান্ধী আত্মজীবনী: সত্যের সঙ্গে আমার পরীক্ষা

غاندي السيرة الذاتية: قصة تجاربي مع الحقيقة

জনগুলি

رأيت في عينيه خيبة أمل عندما أخبرته بحجم قراءاتي المتواضع. ولكن ما هي إلا لحظات حتى أشرق وجهه بابتسامة مشعة قائلا: «أنا أدرك مشكلتك، فقراءاتك العامة ضئيلة، ولا تعرف شيئا عن العالم من حولك، وهذا عنصر أساسي يجب أن يتحلى به كل محام. أنت لم تقرأ حتى عن تاريخ الهند. يجب أن يكون المحامي عالما بالطبيعة البشرية، وأن يكون قادرا على قراءة الشخص من مجرد النظر إلى وجهه. ويجب على كل هندي أن يعرف تاريخ بلاده، وهو الأمر الذي لا يتعلق بممارسة المحاماة، وإنما معرفة عامة يجب أن تحيط بها. أرى أنك لم تقرأ حتى تاريخ «ثورة 1857م» لكاي وماليسون. ابدأ على الفور في قراءة ذلك الكتاب، بالإضافة إلى كتابين آخرين لتفهم الطبيعة البشرية.» وقد كان الكتابان هما كتابا لافاتور وشيميلبينيك حول علم الفراسة.

كنت ممتنا للغاية لهذا الصديق الجليل، فكانت تذهب عني جميع مخاوفي وهو معي، لكن ما إن أتركه حتى تعود. وفي طريق عودتي إلى المنزل وأنا أفكر في الكتابين طاردتني عبارة «قراءة الشخص من مجرد النظر إلى وجهه». في اليوم التالي، اشتريت كتاب لافاتور، لكنني لم أستطع شراء كتاب شيميلبينيك لأنه لم يكن متاحا في المتجر. عندما قرأت كتاب لافاتور وجدته أكثر صعوبة من كتاب سنيل «المساواة»، وغير مشوق إلى حد بعيد. درست فراسة شكسبير، إلا أنني لم أستطع اكتساب مهارة اكتشاف سبب هيامه في شوارع لندن.

لم يضف كتاب لافاتور إلى معلوماتي. فنصيحة السيد بينكت لم تقدم لي مساعدة مباشرة، لكن عطفه ساعدني كثيرا. طبعت في ذاكرتي طلعته البشوشة ووجهه الباسم، وآمنت بنصيحته حين أخبرني أن فراسة السيد فيروزشاه ميهتا نادرة، وأنه ليس من الضروري التمتع بالذاكرة والقدرة، بل النزاهة والمثابرة يكفيان لصناعة محام ناجح. وقد شعرت ببعض الطمأنينة نتيجة لتوافر هاتين الصفتين في.

لم أتمكن من قراءة كتب كاي وماليسون في إنجلترا، لكنني تمكنت من ذلك في جنوب أفريقيا حيث جعلتها من أولوياتي.

هكذا، وبقليل من الأمل ممزوجا باليأس، رست السفينة «إس إس أسام»

S. S. Assam

في بومباي. وكان البحر مضطربا في الميناء، فاضطررت لبلوغ الرصيف بواسطة زورق بخاري .

الجزء

قصة تجاربي مع الحقيقة

الفصل الأول

অজানা পৃষ্ঠা