গান্ধী আত্মজীবনী: সত্যের সঙ্গে আমার পরীক্ষা

মুহাম্মদ ইব্রাহিম সাইয়েদ d. 1450 AH
113

গান্ধী আত্মজীবনী: সত্যের সঙ্গে আমার পরীক্ষা

غاندي السيرة الذاتية: قصة تجاربي مع الحقيقة

জনগুলি

فشلت هذه الحجج كليا في إقناعي، فأجبت بتواضع: «إذا كان ما أخبرتني به هو المسيحية التي يؤمن بها جميع المسيحيين، فأنا لا أستطيع أن أؤمن بها. فأنا لا أنشد الخلاص من عواقب الخطايا التي اقترفتها، بل أنشد التخلص من الخطايا ذاتها، أو حتى من مجرد فكرة الخطيئة. وحتى أصل إلى غايتي تلك، سأكون راضيا بالقلق الذي أعانيه.»

فاستطرد الرجل قائلا: «صدقني، لا طائل في مسعاك هذا. أعد النظر فيما قلته لك.»

وقد طبق الرجل ما قاله عمليا، فقد ارتكب خطيئة عن عمد ليريني أنها لا تزعجه البتة.

لكنني كنت أعلم قبل أن أقابل هؤلاء الأصدقاء أنه ليس جميع المسيحيين يؤمنون بفكرة الخلاص على هذا النحو، فالسيد كوتس نفسه كان يخشى الإله، فقد كان قلبه نقيا، وكان يؤمن بإمكانية تطهير الذات، وكان يشاركه في إيمانه هذا السيدتان هاريس وجاب، وبعض الكتب التي اطلعت عليها كانت مليئة بالإخلاص. وقد أكدت للسيد كوتس - مع انزعاجه الشديد لما سمع من تجربتي الأخيرة مع ذلك الرجل من جماعة «الإخوة بلايموث» - أن الإيمان المشوه الذي تحدث عنه ذلك الرجل لم يجعلني متحاملا ضد المسيحية.

كانت الصعوبات التي تعترض طريقي تكمن في أمر آخر، ألا وهو التفسير المقبول للإنجيل.

هوامش

الفصل الثاني عشر

التواصل مع الهنود

ينبغي، قبل المضي في الحديث عن تواصلي مع المسيحيين، أن أتطرق إلى تجارب أخرى عايشتها في نفس المدة.

كانت للسيد طيب حاجي خان محمد مكانة في بريتوريا كتلك التي كان يتمتع بها دادا عبد الله في ناتال، ولم يكن من الممكن قيام حركة شعبية أيا كانت دون مشاركته. تعرفت إلى السيد طيب حاجي في الأسبوع الأول من إقامتي في بريتوريا، وأخبرته بعزمي على التواصل مع جميع الهنود المقيمين بها، وعبرت له أيضا عن رغبتي في دراسة أحوال الهنود هناك، وطلبت مساعدته في هذا، فوافق بكل سرور.

অজানা পৃষ্ঠা