গান্ধী আত্মজীবনী: সত্যের সঙ্গে আমার পরীক্ষা
غاندي السيرة الذاتية: قصة تجاربي مع الحقيقة
জনগুলি
كان السيد عبد الله فخورا بالإسلام، وكان يحب أن يتحدث عن الفلسفة الإسلامية، وكانت معرفته بالقرآن الكريم والأدب الإسلامي جيدة بوجه عام، وذلك مع جهله باللغة العربية. وقد كان يمتلك فيضا من الأمثلة الإيضاحية الجاهزة، وأدت معرفتي به إلى اكتسابي معرفة عملية جيدة عن الإسلام، وعندما أصبحت علاقتنا أكثر وثاقة، كنا نجلس في مناقشات مطولة نتناول فيها الموضوعات الدينية.
في اليوم الثاني أو الثالث من وصولي، اصطحبني لرؤية محكمة دربان، حيث تعرفت إلى كثير من الأشخاص، وأجلسني بجانب محاميه، لكن القاضي أخذ يحدق في، وفي النهاية طلب مني نزع عمامتي، لكنني رفضت وغادرت المحكمة.
وهكذا كان ينتظرني هنا أيضا في جنوب أفريقيا العديد من المعارك.
أوضح لي السيد عبد الله سبب مطالبة بعض الهنود بنزع عماماتهم؛ حيث يمكن للمسلمين أن يرتدوا مثل هذه العمامات ويحتفظوا بها، لكن يجب على غيرهم من الهنود أن ينزعوها عن رءوسهم قبل الدخول إلى قاعة المحكمة.
وهنا لا بد أن أتطرق لبعض التفاصيل لتوضيح أصل هذا التمييز: كنت قد لاحظت، أثناء اليومين أو الثلاثة أيام هذه، أن الهنود مقسمون إلى فرق مختلفة، يمثل إحدى هذه الفرق التجار المسلمون الذين يطلقون على أنفسهم اسم «العرب»، وكان هناك فريق يتكون من الهندوس، وآخر من البارسيين الذين يعملون كتبة. لم يكن الكتبة من الهندوس يميلون إلى أي من الفريقين إلا في بعض الأحيان التي يتعاونون فيها مع «العرب»، وكان البارسيون يطلقون على أنفسهم اسم «الفارسيون». وكانت هناك بعض العلاقات الاجتماعية التي تجمع الفرق الثلاثة. وكانت أضخم طبقة اجتماعية على الإطلاق هي التي تتكون من سكان جنوب الهند وشمال سريلانكا (تاميل) وسكان وسط الهند (تيلوجو) وسكان شمال الهند من العمال العاملين بعقود لأجل أو العمال الذين يعملون دون عقود. وكان العاملون بعقود لأجل هم الذين ذهبوا إلى ناتال بناء على اتفاق يقضي بالعمل لمدة خمس سنوات، وقد عرفوا هناك باسم «جيرميتياس»
girmitiyas
المشتقة من الكلمة «جيرميت»
girmit
وهي صيغة محرفة للفظة الإنجليزية
agreement (اتفاق) ولم يكن يربط هذه الطبقة بالطبقات الاجتماعية الثلاثة الأخرى إلا العلاقات التجارية، وقد أطلق عليهم الإنجليز اسم «قولي»،
অজানা পৃষ্ঠা