والمُعَذِّر، بفتحِ العَيْنِ، وتشديدِ الذَّالِ وكسرِها: المُقَصِّرُ في العُذْرِ. والمُقْصِرُ، بإسكانِ القافِ، وتخفيفِ الصادِ مع كَسْرِها: هو الذي ينزَعُ عن الشيءِ وهو قادِرٌ عليهِ. والمُقَصِّرُ، بفتحِ القافِ، وتشديدِ الصادِ مع كسرها أَيضًا: هو العاجزُ. وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ (١٢١) لنَفْسِهِ: (٢٢ أ) . ليسَ المُقَصِّرُ وانِيًا كالمُقْصِرِ حُكْمُ المُعَذِّرِ غَيْرُ حُكْمِ المُعْذِرِ
تَمَ الكتابُ والحمد للهِ وَحْدَه وصلواته على محمدٍ نبيِّهِ وآلِهِ وسلامُهُ. وكانَ الفراغُ من نسخه في العشرين من شهر اللهِ الأَصَبّ (١٢٢) سنة إحدى (١٢٣) وثلاثين وستمائة.
_________
(١٢١) ديوانه ٦٨. وابن دريد محمد بن الحسن، ت ٣٢١ هـ. (مراتب النحويين ٨٤، معجم الأدباء ١٨ / ١٢٧) .
(١٢٢) في المطبوع: الأحب. وهو خطأ. قال القاري في كتاب (الأدب في رجب): (وأما ما اشتهر من رجب الأصب وأن معناه: تصب فيه الرحمة، وتكب فيه النعمة، فما رأيته في كتب اللغة) .
(١٢٣) في الأصل: أحد.
1 / 29