2

رفقا أهل السنة بأهل السنة

رفقا أهل السنة بأهل السنة

প্রকাশক

مطبعة سفير،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

بك أن أضِلِّ أو أُضَلَّ، أو أزِلَّ أو أزَلَّ، أو أظلم أو أُظلَم، أو أجهلَ أو يُجهل عليَّ. أمَّا بعد: فأهل السنَّة والجماعة هم المتَّبعون لِما كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه، ونسبتهم إلى سنَّة الرسول ﷺ التي حثَّ على التمسُّك بها بقوله: "فعليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تَمسَّكوا بها وعضُّوا عليه بالنواجذ"، وحذَّر من مخالفتها بقوله: "وإيَّاكم ومحدثات الأمور، فإنَّ كلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة"، وقوله: " فمَن رغب عن سنَّتي فليس منِّي"، وهذا بخلاف غيرهم من أهل الأهواء والبدع، الذين سلكوا مسالكَ لم يكن عليها الرسول ﷺ وأصحابه، فأهل السنَّة ظهرت عقيدتهم بظهور بعثته ﷺ، وأهلُ الأهواء وُلدت عقائدُهم بعد زمنه

1 / 4