في سبيل العقيدة الإسلامية

আব্দুল লতিফ সুলতানি d. 1404 AH
164

في سبيل العقيدة الإسلامية

في سبيل العقيدة الإسلامية

প্রকাশক

دار البعث للطباعة والنشر قسنطينة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

প্রকাশনার স্থান

الجزائر

জনগুলি

عليه وسلم، وقيل كان اسمه قبل أن يسبى (عميرة) فسماه الروم «صهيبا» لأنه كان شديد الصهوبة، تشوبها حمرة. قال عمار بن ياسر - كما تقدم عنه - لقيت صهيب ابن سنان على باب دار الأرقم، ورسول الله ﷺ فيها، فقلت له: ما تريد؟ فقال لي: وما تريد أنت؟ فقلت: أردت الدخول إلى محمد ﷺ فأسمع كلامه، فقال: فأنا أريد ذلك، فدخلنا عليه، فعرض علينا الإسلام فأسلمنا، ثم مكثنا يومنا حتى أمسينا، ثم خرجنا مستخفين. وقال ابن الأثير في كتابه (أسد الغابة في تمييز الصحابة) عند ترجمته لصهيب ﵁ مسندا ما ذكره إلى أبي زكرياء يزيد بن إياس ما يلي: وكان اشتراه - يقصد صهيبا - عبد الله بن جدعان من رجل من كلب (قبيلة) بمكة، وكانت كلب اشترته من الروم - وقيل بل هو فر من الروم - وأعتقه، وأسلم صهيب ورسول الله ﷺ في دار «الأرقم»، بعد بضعة وثلاثين رجلا، وكان من المستضعفين بمكة المعذبين في الله ﷿، وأسلم هو وعمار في يوم واحد، كما مر في كلمة عمار. صهيب يشتري هجرته ونفسه بكل ما يكسبه: حين عزم صهيب على الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أسوة برسول الله ﷺ

1 / 169