ফুতুহাত ইলাহিয়া

সুলায়মান জামাল d. 1204 AH
50

============================================================

سورة البقرة/الآيثان: 028 29 في الأرحام والدتيا بنقخ الروم فيكم، والاستقهام للتعجب من كفرهم مع قيام البرهان أور للتوبخ (ثم ييئلم) عند انتهاء آجالكم ( ثم يييكم) بالبعت ( ثم اليه زجعرت) تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم وقال دليلا على البعث لما انكرره { هوالرى خلق حالا نلا بد من قد ظاهرة او مقدرة اهكرخي قوله: (وكنتم أمواتا} لا بد من التأويل على ما فسره أي وكانت مواد أبدانكم او أجزايها أمواتا، هذا، والظاهر الحمل على التشبه لأن طرفيه مذكوران، فيكون المعنى كنتم كالأموات فلا يرد السؤال كف قيل أمواتا في حال كونهم جمادا وانما يقال: ميت فيسا تصح فيه الحياة من البنية اله كرنى قوله: (نطفا) أي وعلقا ومضغا . كوله: (بفخ الروح) من المعلوم أن نفخ الررح إنما هو في الرحم، فالظرف متعلق بقوله في الأرحام فقط اه توله: (والاستفهام) للتعجيب، أي ايقاعهم في الأمر المجيب أو حمل المخاطب على التعجب والاستغراب. قوله : (مع قيام اليرهان) هذا هو منشا التعجيب، لأن الكفر أي الإشراك بالله مع قيام برهان الوحدانة متغرب فيتعجب منهه واما الكفر في حذ ذاته فلا غرابة فيه، والمراد بالبرهان هر المدكور بقول { وكتتم أمواتا) الخ يعني فالمحي والمميت ينبغي أن يكون هو الإله وغيره من الأصنام لا يصلح للالوهية لعدم قدرته على ما ذكر اهشيختا.

قوله: (ثم يميتكم) هير بثم لتخلل مدة العمر بين نفخ الررح والاماتة. وقوله : (ثم يحييكم) عبر بها لتخلل مدة البرزخ، وقوله اثم اليه ترجعون عبر بها لتخلل ملة الحثر والحساب اهشيختا.

وعارة السمين: والفاء في قوله : قاحياكم على بابها من التعقيب، وثم على بابها من التراخي، لأن المراد بالموت الأول العدم السابق وبالحياة الأولى الخلق وبالموت الثاني الموت المعهود وبالحياة الثانية الحياة للبعث فجاءت الفاء وثم على بابيهما من التعقيب والتراخي على هذا التفسير وهو أحسن الاقوال. وزى لابن صباس، وابن مسعود ومجاهد، والرجوع إلى الجزاء أيضا متراخ عن البمث، اتت قوله: (باعمالكم) أي عليها. قوله: (وقال دليلا على اليمث) يعني أن الدليل السابق لما كان بعض مقدماته وهو قوله : (ثم يحيكم ثم اليه ترجمون) منكرا عتدهم ناسب إثباته بالدليل اهشيختا.

ودليلا منصوب على المفعول من أجله أي لأجل الدليل أي لأجل الاستدلال. قوله : (هو الذي خلق لكم) الخ لكم: متملق بخلق ومعناها التعليل أي لأجلكم، وقيل للملك والإباحة فيكون تمليكا خاصا لما ينتفع به، وقيل للاحتصاص وما موصولة وفي الأرض صلتها وهي في محل نصب مفعول بهاء وجميما: حال من المفعول الذي هو ما وهي بمعنى كل، ولا دلالة لها على الاجتماع في الزمان، وهذا هو القارق بين قولك جاؤوا جميعا وجاؤوا معا، فان مع تقتضي المصاحبة في الزمان بخلاف جميع . قيل: وهي هنا حال مؤكدة لأن قوله ما ني الأرض عام اه سمين.

لكن برد على هذا العموم أن كثيرا مما في الأرضي ضار كالباع والحشرات وبعضها لا نائدة له

পৃষ্ঠা ৫১