============================================================
سورا البقرة(الايتان: 1، 7 وابي لهب ونحوهما (صواء قليوة أندرتهم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وادخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه ( أم كم أنرف لا يومثوة () لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في ايمانهم، والإنذار إعلام مع تخويف ( ختم الله عل ثلوبوم) طبع عليها واستوثق فلا للدلالة كقوله تعالى ( اصبروا أو لا تصبروا سواء علكم) (الطور: 16] أي أصبرتم أم لم تصبروا اهر سمين. قوله (اأندرتهم) الإنذار يتعدى لاثنين، تال تعالى: إنا أننرناكم عذا با) [ النبا: 40] (أتذرتكم صاعقة) (فصلت : 13]) فيكون الثاني في هذه الآية محذوفا تقديره اأنذرتهم العذاب أم لم تتنرهم إياء، والأحسن أن لا يقدر له مفعول كما تقدم في نظانره اهسمين. قوله: (بتحقيق الهمزتين) أي مع ادخال ألف بينهما بقدر المد الطيعي وتركه، ماتان قراءتان، وقوله : (وايدال الثانية) الفا أي ممدودة مدا لازما بقدر ثلاث الفات ثالثة، وتوله : (ونهيلها الخ) رابعة وخامسة فجملة القراءات في هذا المقام خمسة، وقوله: (وارخال ألف الخ) بمعنى مع، وهو قيد في توله : (وتهيلها)، فالحاسل أن التسهيل فيه وجهان وكذا التحقيق والابدال وجه واحد، قال العلامة البيضاوي تبعا للزمخشري وقراءة الإبدال لحن وعلله بوجهين الأول إن الهمزة المتحركة لا تقلب، الثاني آنه يؤدي إلى جمع الساكين على غير حده ورد عليه القارىء بأن ما قاله خطا. أما الوجه الأول فلان قولهم المتحركة لا تقلب محله في القلب القياسي وآما السماعي فتقلب فيه المتحركة وهو كثير كسال سائل وكمنساته وأما الوجه الثاني فلأن جمع الساكتين على غير حده إنما هو ممتنع قياسا وأما اذا سمع تواترا كما هنا شهد به ويحتج به فكيف يرد المتواتر عن النبي وهو أفضح المرب وأيضا نجمع الساكنين على فير حده أجازه الكوفيون اهشيختا: ونص عبارة البيضاوي: وهذا الإبدال لحن لأن المتحركة لا تقلب ولأنه يؤدي إلى جمع الساكنين ير حله ال قال ملا علي قاري وأما قول البيضاوي وتلب الثانية الفأ لحن فهو خحطأ نشأ من تقليده الكشاف لأن القراءة به متواترة عن التبي فإنكارها كفر قأما تعليلهم بأن المتحركة لا تقلب فممنوع لأنها قد تقلب كما ثيت في منسأته عند القراء ونقل ني كلام القصحاء. قال الجسبري: وجه البدل المبالغة في التخفيف اذ في التسهيل قسط همز قال قطرب هي قرشية وليت قياية لكها كثرت حتى اطردت وأما تعليلهم بآنه يؤدي إلى حمع الساكنين علي غير حده فمدفوع بأن من يقلبها الفآ يشبع الألف إشباعا زائد على مقدار الألف بحيث يصير المد لازما ليكون فاصلا بين الساكنين ويقوم قيام الحركة كما في محياي بإسكان الياء لنافع وصلا ويسمى هذا حاجزا وقد أجمع القراء وأعل العربية على إبدال الهمزة المتحركة الثانية في نحو الآن، ثم اعلم أن مواققة العربية إنما هي شرط لصحة القراءة إذا كانت بطريق الآحاد وأما اذا ثبتت متواترة فيستشهد بها لا لها وإنما ذكرنا ما ذكر تفهمأ للقاعدة وتسيبا للفائدة اله قوله: (فلا تطمع في إيماتهم) أي فالقصد من هذه الآية تيتيه من إيمانهم واراحته من اتذارحم وعلاجهم قوله: (مع تخويف) قال بعضهم: ولا بكاد هكون إلا ني تخويف يسع زمانه الاحتراز من المخوف به فان لم يسع زمانه الاحتراز فهو إشعار واعلام راخار لا إندار اه سمين وأبو حيان قول: وحتم الله على قلوبهم استثناف تليلي لما سبق من الكم وهو عدم إيسانهم وحيث
পৃষ্ঠা ২১