Fusul wa Masa'il Tata'allaq bil-Masajid

ইবনে জাবরিন d. 1430 AH
53

Fusul wa Masa'il Tata'allaq bil-Masajid

فصول ومسائل تتعلق بالمساجد

প্রকাশক

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وروى الإمام أحمد بإسناد حسن عن رجل من أصحاب النبي ﷺ «أن رسول الله ﷺ توضأ في المسجد» (١) . ولعلّ ذلك وضوء تجديد، وكان في أحد جوانب المسجد. فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد عن زيد بن ثابت «أن النبي ﷺ احتجم في المسجد» (٢) . فقد ذكر مسلم في كتاب التمييز له أن ابن لهيعة أخطأ فيه، وأن الصواب (احتجر) أي اتخذ حجرة أي جانبًا يجلس فيه للاعتكاف (٣) . وكل هذه الأفعال تفعل بقدر الحاجة، وعند الأمن من تلويث المسجد، وظهور أثر الوسخ ورائحة الفضلات، وبقايا الطعام فيه، وقد يقع في هذه الأزمنة وقبلها وضع الأطعمة في المسجد وقت الإفطار من صوم رمضان، لكثرة الفقراء من العمالة، والفقراء، والمساكين الذين يعوزهم تحصيل طعام الإفطار المتواجد عند الأثرياء، ويشق جمعهم في المساكن، فاحتيج إلى تفطيرهم في المساجد أو ما يقرب

(١) هو في مسند أحمد ٥ / ٣٦٤ برقم ٢٣٠٨٢، وحسن إسناده في مجمع الزوائد ٢ / ٢١. (٢) هكذا هو في المسند ٥ / ١٨٥ برقم ٢١٥٩٧، وفيه: قلت لابن لهيعة: في مسجد بيته. قال: لا في مسجد رسول الله ﷺ. (٣) كذا نقله الهيثمي في مجمع الزوائد ٢ / ٢١ ويؤيده ما رواه أحمد عنه برقم ٢١٥٧١ وفيه أن النبي ﷺ اتخذ حجرة في المسجد من حصير. إلخ ثم رواه برقم ٢١٥٨٣ بمعناه.

1 / 56