ফুসুল মুহিম্মা

শরফ দিন ক্যামিলি d. 1377 AH
42

واخرج احمد بن حنبل في المناقب كما في صفحة 96 من الصواعق أيضا ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي : اما ترضى انك معي في الجنة والحسن والحسين وشيعتنا عن ايماننا وشمائلنا.

واخرج الحاكم كما في تفسير آية المودة في القربى من مجمع البيان بالاسناد إلى ابي الباهلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أن الله تعالى خلق الأنبياء من اشجار شتى ، وخلقت انا وعلي من شجرة واحدة ، فأنا اصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمارها واشياعنا اوراقها ، فمن تعلق بغصن من اغصانها نجا ، ومن زاغ عنها هوى ، ولو ان عبدا عبد الله الف عام ثم الف عام ثم الف عام حتى يصير كالشن البالي وهو لا يحبنا كبه الله على منخريه في النار ، ثم تلا : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ).

تنبيه :

لا يخفى ان شيعة علي وأهل البيت هم أتباعهم في الدين وأشياعهم من المسلمين ، ونحن والحمد لله قد انقطعنا اليهم في فروع الدين وعقائده وأصول الفقه وقواعده وعلوم السنة والكتاب وفنون الاخلاق والسلوك والآداب بخوعا لامامتهم واقرارا بولايتهم ، وقد والينا أوليائهم وجانبنا أعداءهم ، عملا بقواعد المحبة وطبقا لاصول الاخلاق في المودة ، فكنا بذلك لهم شيعة وكانوا لنا وسيلة وذريعة. والحمد لله على هدايته لدينه والتوفيق لما دعا اليه الرسول من التمسك بثقليه والاعتصام بحبليه ودخول مدينة علمه من بابها ، باب حطة وأمان أهل الأرض وسفينة نجاة هذه الأمة ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

واخرج ابن سعد ( كما في صفحة 91 من الصواعق ) عن علي : اخبرني

পৃষ্ঠা ৪৮