53

ফুসুল মুফিদা

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

তদারক

حسن موسى الشاعر

প্রকাশক

دار البشير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

عمان

١١ - فصل فِيمَا احْتج بِهِ لِلْقَائِلين بِأَن الْوَاو للتَّرْتِيب وَذَلِكَ وُجُوه أَحدهَا مَا تقدم من الْآيَات الَّتِي وَقع التَّرْتِيب على مُقْتَضى مَا فِيهَا من تَقْدِيم وَتَأْخِير كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿ارْكَعُوا واسجدوا﴾ وَمَا ذكر مَعَه وَجَوَابه مَا تقدم أَن التَّرْتِيب لَيْسَ مستفادا من هَذِه الْآيَات بل بِدَلِيل من خَارج مثل فعله ﷺ الرُّكُوع قبل السُّجُود وَقَوله (صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي) فالترتيب وَقع مَعَ اللَّفْظ لِأَنَّهُ مُسْتَعْمل فِيهِ وَثَانِيها قَوْله تَعَالَى ﴿إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله﴾ الْآيَة وَثَبت فِي حَدِيث جَابر ﵁ الَّذِي سَاقه فِي صفه الْحَج بقوله إِن النَّبِي ﷺ

1 / 88