225

ফুসুল মুফিদা

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

সম্পাদক

حسن موسى الشاعر

প্রকাশক

دار البشير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

عمان

مِمَّا لَا يتعرف بِالْإِضَافَة لكَونهَا غير مَحْضَة كَمَا فِي قَول الشَّاعِر
(يَا رب مثلك فِي النِّسَاء غريرة ... بَيْضَاء قد متعتها بِطَلَاق)
وَقد تقدم قَول امْرِئ الْقَيْس
(فمثلك حُبْلَى قد طرقت ومرضع ...)
وَقَالَ الْمبرد إِنَّمَا كَانَ مَعْمُول رب نكرَة لِأَنَّهُ خرج مخرج التَّمْيِيز من حَيْثُ أَنه يدل على الْجِنْس والتمييز يكون بِوَاحِد نكرَة فَكَذَلِك هُنَا
وَأما كَون النكرَة مَوْصُوفَة فَلِأَن المُرَاد مِنْهَا التقليل والموصوف أقل مِمَّا لَيْسَ بموصوف فوصفت لذَلِك وَاشْتِرَاط الْوَصْف بهَا هُوَ اخْتِيَار الْمبرد وَكثير من الْمُحَقِّقين وَخَالف فِيهِ ابْن مَالك وَجَمَاعَة فَقَالُوا لَا يشْتَرط ذَلِك بِدَلِيل استعمالهم لَهُ محذوفا كثيرا كَقَوْلِهِم رب عَالم لَقيته وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(فيا رب يَوْم قد لهوت وَلَيْلَة الْبَيْت

1 / 261