111

ফুসুল মুফিদা

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

তদারক

حسن موسى الشاعر

প্রকাশক

دار البشير

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

عمان

١٨ - فصل زِيَادَة الْوَاو العاطفة اخْتلفُوا فِي جَوَاز زِيَادَة الْوَاو العاطفة لغير معنى فجوزه الْكُوفِيُّونَ احتجاجا بقوله تَعَالَى ﴿وَكَذَلِكَ نري إِبْرَاهِيم ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض وليكون من الموقنين﴾ وَقَوله ﴿فَلَمَّا أسلما وتله للجبين وناديناه﴾ وَجعلُوا مِنْهُ قَوْله تَعَالَى ﴿حَتَّى إِذا جاؤوها وَفتحت أَبْوَابهَا﴾ وَقَول الشَّاعِر الْمُتَقَدّم أول الْكتاب (وقلبتم ظهر الْمِجَن لنا) بعد قَوْله (حَتَّى إِذا قملت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبوا) فتقديره قلبتم وَالْوَاو زَائِدَة وَذهب البصريون إِلَى أَنَّهَا لَيست زَائِدَة فِي شَيْء من ذَلِك وَلَا تجوز

1 / 146