232

সিরাহ থেকে অধ্যায়সমূহ

فصول من السيرة

তদারক

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

প্রকাশক

مؤسسة علوم القرآن

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ

ومن ذلك أنه كان إذا دعا لأهل القبور يملؤها الله عليهم نورًا ببركة دعائه صلوات الله وسلامه عليه، كما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة ﵂ ومن ذلك أنه مر بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فوضع على كل قبر شقة، ثم قال: لعل الله يخفف عنهما ما لم ييبسا» . أخرجاه عن ابن عباس. مسألة: ومن ذلك «أنه ﷺ وعك في مرضه وعكًا شديدًا فدخل عليه عبد الله بن مسعود فقال: يا رسول الله! إنك لتوعك وعكًا شديدًا، فقال: أجل إني لأوعك كما يوعك الرجلان منكم، قلت: لأن لك أجرين؟ قال: نعم» . رواه الشيخان. مسألة: ولم يمت ﷺ حتى خيره الله تعالى بين أن يفسح له في أجله ثم الجنة، وإن

1 / 314