212

সিরাহ থেকে অধ্যায়সমূহ

فصول من السيرة

তদারক

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

প্রকাশক

مؤسسة علوم القرآن

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ

ساجدًا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله، والله! لوددت أني شجرة تعضد» . رواه ابن ماجه، قال البيهقي: يقال إن قوله: شجرة تعضد من قول أبي ذر، والله أعلم. ومن ذلك أن الله أمره أن يختار الآخرة على الأولى، وكان يحرم عليه أن يمد عينيه إلى ما متع به المترفون من أهل الدنيا، ودليله من الكتاب العزيز ظاهر. ومن ذلك أنه لم يكن له تعلم الشعر، قال الله تعالى: ﴿وما علمناه الشعر وما ينبغي له﴾، «وعن عبد الله بن عمر ﵄ قال: سمعت رسول الله ﷺ: ما أبالي ما أتيت إن شربت ترياقًا أو تعلقت تميمة، أو قلت الشعر من قبل نفسي» رواه أبو داود، فلهذا قال أصحابنا: كان يحرم عليه تعلم الشعر.

1 / 294